تجمع العشرات ممن يطلق عليهم "المواطنون الشرفاء" أمام مقر مؤسسة الأهرام بشارع رمسيس للتضامن مع المؤتمر الصحفى الذي دعت إليه جبهة "تصحيح المسار"، في محاولة لشق الصف الصحفي والقرارات التي خرجت بها الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين. حيث حرص هؤلاء البلطجية على التواجد تزامنًا مع انعقاد الاجتماع رافعين صورًا للرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية مكتوبًا عليها "لا للاعتذار.. لا للاستقالة"، وصورًا للصحف التي تضامنت مع قرارات الجمعية العمومية مرسومًا عليها علامة خطأ باللون الأحمر" في إشارة منهم لمقاطعتها. وشهد مؤتمر "تصحيح المسار" الذي ترأسه مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق مشادات كلامية كادت أن تصل لاشتباك بالأيدي، بعد أن شن "مكرم" هجوما حادا على مجلس نقابة الصحفيين. وترأس "مكرم" الاجتماع الذي استضافته مؤسسة الأهرام، وضم الصحفيين الموالين لموقف وزارة الداخلية في الأزمة المحتدمة مع نقابة الصحفيين بعد اقتحام مقر النقابة واعتقال الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.