مأساة حقيقية تعيشها أسرة الشاب عبد الرحمن عيسى أحمد 20 سنة الطالب بمعهد التمريض بأسوان، والذي غرق يوم الاثنين الماضى، أثناء السباحة بالقرب من كوبري أسوان خلال الاحتفالات بشم النسيم، حيث لم تتمكن أسرته مع الوصول إلى جثة ابنهم والتي لم تطفو على الماء حتى اليوم. يقول والد الشاب الغريق عيسى أحمد عامل إنهم يقيمون بالقرب من موضع غرق نجله طوال الأيام الستة الماضية منذ واقعة الغرق أملا في العثور على الجثة بعد أن تخلت عنهم فرق الإنقاذ. والمسطحات المائية والذين لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عنه إلا يوم الواقعة فقط بعد أن تركونا نواجه مصيرنا بأنفسنا. وتابع أن نجله الغريق هو الأكبر سنًا بين أبنائه الثلاثة وأنه تركهم للعمل بالقاهرة من أجل توفير لقمة العيش، حتى أنه يوم واقعة غرقه لم يكن موجودًا تمامًا بأسوان وأن الظرف الذي حدث دعاه إلى العودة. وأضاف أنهم لجأوا لكل الجهات المعنية للبحث عن نجله سواء شرطة المسطحات المائية وفرق الإنقاذ النهري، لكنهم تخلو عنهم – على حد قوله – ولم يبحثوا عنه إلا فى بادئ الأمر. وناشد فرق الإنقاذ النهري وشرطة المسطحات بالبحث عن نجله الغريق فى مياه النيل خاصة أنهم لم يعثروا حتى الآن على جثته طوال 6 أيام.