عثرت قوات الأمن المصرية صباح يوم الخميس على رجل الأعمال السعودي حسن بن آل سند والذي اختطف في مصر قبل عشرة أيام، هو وسائقه على طريق مصر- السويس بعد أن أطلق خاطفوه سراحه. وقال اللواء على عزازي مدير أمن الإسماعيلية «إنه نتيجة لتضييق الخناق على الخاطفين قاموا بإطلاق سراح رجل الأعمال، على طريق مصر- السويس، وأعطوا له هاتف محمول للاتصال بأهله، لكن القضية لم تنته، وهناك فريق من البحث مازال يعمل للقبض على الخاطفين». وأكد عزازي، في تصريحات لقناة «الغد» الفضائية إن بن سند كان في حالة صحية جيدة، ولم يتعرض لأي اعتداء، وهو مازال في مصر إلي الآن، لم يغادر. وقال عزازي إن الأخبار المنتشرة بدفع أهله فدية في مقابل إطلاق سراحه، لم تتأكد بعد، وأن إطلاق سراحه جاء نتيجة تضييق الخناق على المجرمين الذين اختطفوه، وليس لأي سبب آخر. وكان رجل أعمال سعودي وسائقه قد اختطفا من منطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، شرقي مصر. ويملك هذا الرجل، الذي يدعى حسن بن آل سند، أكبر مصنع للصلصة في مصر والشرق الأوسط، والشركة التي يمتلكها باسم «شمس» للصناعات للغذائية وتقع في منطقة التل الكبير. وأعلن السفير السعودي بالقاهرة صباح الخميس، الإفراج عن بن آل سند، دون الإعلان عن أي تفاصيل. ونقلت صحيفة الرياض السعودية تصريحات عن نجله، قال فيها إن جميع مساعي تحرير والده قد كللت بالنجاح بالتعاون مع السلطات المصرية والسفارة السعودية بالقاهرة. واختطف مجهولون بن سند وهو عائد من مصنعه على طريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي، قبل عشرة أيام. ويملك بن آل سند، أكبر مصنع للصلصة في مصر والشرق الأوسط، والشركة التي يمتلكها تحمل اسم «شمس» للصناعات للغذائية وتقع في منطقة التل الكبير. ويوم اختطافه تلقى اتصالا تليفونياً طلب منه أن يغادر المكان وبعد 10 دقائق من المغادرة وعند الكيلو 76 بطريق «مصر الإسماعيلية الصحراوي»، تم استيقاف السيارة وأجبره الخاطفون ومعه سائقه على النزول وترك السيارة والذهاب معهم. لم تكن بحوزته أية مبالغ مالية، وأن الجناة تركوا هاتفه السعودي في سيارته. وفي تصريحات سابقة، نفت عائلته في المملكة العربية السعودية ما أثير إعلاميًا بعد اختطافه بأن الخاطفين طلبوا مبلغ 5 مليون جنيه لإطلاق سراحه، وقال ابنه علي سند «أن والده ليس لديه أي مشكلة من أي نوع في مصر لا شخصية ولا مع أي جهة كانت»، كما أكد أن الاختطاف يأتي طلبا للمال، وأن هناك عصابات تعمل على خطف الناس وتطلب المال، لكنه لم يحدد مبلغًا معينًا طلبه منه الخاطفين في مقابل إطلاق سراح والده.