قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن هناك مَن يتآمر على مصر في الداخل والخارج، مؤكدًا أن استمرار مسلسل قتل المصرين بالخارج خاصة من الشباب المصري، يؤكد أن هناك مؤامرات تحاك ضد مصر، مشيرًا إلى أن مقتل الشاب المصري محمد باهر صبحي في إيطاليا والعثور على جثته وبها آثار تعذيب بمدينة نابولي الإيطالية يشير إلى أن هناك مؤامرات تحاك ضد مصر. وطالب النائب محمد عبد الله زين في بيان عاجل قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى السفير سامح شكرى وزير الخارجية بضرورة أن تقوم الحكومة بدورها فى كشف غموض مقتل الشباب المصرى بالخارج، خاصة أن هذه الجرائم البشعة تؤكد استهداف قتل المصريين بالخارج وقال إن مقتل هذا الشاب وغيره من شباب مصر يتطلب اتخاذ جميع الإجراءات من الحكومة لكشف اللغز حول هذه الجرائم، مطالبًا بالحصول على حقوق هذا الشاب وغيره من شباب مصر لان مثل هذه الحوادث فى رقبة الحكومة المصرية. ومن جانبه، طالب النائب عماد محروس، عضو مجلس النواب والقيادي في ائتلاف دعم مصر من الحكومة الإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بكشف غموض قتل الشباب المصري فى بريطانيا وأمريكا وإيطاليا، مؤكدًا أن استمرار هذا المسلسل يشير إلى أن هناك خفايا وألغازًا لابد من الحكومة أن تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى جميع الحقائق بشأن هذا الملف الخطير الذى أصبح يسبب قلقًا وفزعًا كبيرًا لدى المصريين والشباب المصري بالخارج وأسرهم داخل مصر.
وقال محروس في بيان عاجل قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إنه تم اليوم قتل الشاب المصرى محمد باهر صبحى والعثور على جثته وبها آثار تعذيب فى مدينة نابولى بإيطاليا وهذا يؤكد أن هناك أشياء غامضة وراء تعرض الشباب المصري للقتل وبهذه الصورة البشعة، وطالب من الدكتور على عبد العال بإخطار رئيس الوزراء ببيانه العاجل وتوجيه الدعوة له للحضور إلى مجلس النواب للرد عليه في الجلسات العامة للبرلمان يوم الأحد المقبل.