قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجزرة حلب«قديمة» تعود إلى عام 2012 عندما ارتكب الإسلام السياسي وتنظيم القاعدة مجزرة في المدينة. وأضاف "الحسيني" في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :" أمر يدعو للغرابة أو الضحك بمرارة عندما تجد الكثيرين يقعون في نفس الفخ أكثر من مرة و بنفس الأسلوب ، فأغلب الصور التي روجت عن حلب ما هي إلا صور قديمة بعضها يصل الى 2012 ، و قد يأتي سؤال لماذا الخلط المتعمد ؟! و ما هو المقصود به ؟!". وتابع "الحسيني" :" و لكن ما يدعو فعلا للاندهاش هو ليس اندفاع البعض لنشر الصور باعتبارها دليلا على مجزرة و إنما أن يتفاجأ البعض بأن حلب بها كارثة !!! ألم يعلموا أن حلب كانت تعاني منذ 4 سنوات من مجازر الإسلام السياسي و فروع القاعدة ؟.. و تحديدا : الجبهة الإسلامية، جبهة الأصالة و التنمية، جيش المجاهدين جبهة النصرة"، وأرفق خرائط بمنشوره طالب بمراجعتها. واستطرد الإعلامي مقدم برنامج "السادة المحترمون" ألم تصل إلى أسماعهم صرخات نساء يغتصبن و أطفال تنتهك برائتهم و رجال يذبحون .. هل سينتبه الجميع إلى أن الحروب التي يطلق عليها صفة القداسة بين طائفة و أخرى أو مذهب و آخر ما هي إلا أحط المنتوجات البشرية". واختتم منشوره قائلًا ":المسألة ليست في الدفاع عن بشار أو في إدانة بشار .. المسألة في حجم إدراك الواقع بشكل متأخر يصل لأعوام و في حالة العرب يصل لقرون !!".