توقع خبراء أمنيون، أن تستعد وزارة الداخلية بشكل أقوى لتظاهرات ال 2 من أبريل التى دعا إليها نشطاء وسياسيون ضمن فعاليات رفض التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير". اللواء محمود قطري, الخبري الأمني معقبًا على دعوات التظاهر يوم 25 إبريل المقبل في ذكرى تحرير سيناء, توقع أن تواجه الداخلية تلك الدعوات بمزيد من المداهمات وحملات الاعتقال للشباب الثورى والمنظم للتظاهر, مع إغلاق كل الميادين الحيوية والتي خرجت فيها تظاهرات جمعة الأرض هي العرض. وأكد "قطري" في تصريحات خاصة, قوات الأمن ستحاول جاهدة تقليل الأعداد المشاركة في دعوات 25 إبريل أو منعها, ولن تسمح بتكرار ما حدث الجمعة الماضة أن يتكرر مرة أخرى. في المقابل قال اللواء طه سيد طه نائب رئيس هيئة القضاء العسكري سابقًا, إن الدعوات للتظاهر يوم 25 إبريل اعتراضًا على اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية دعوة حق يراد بها باطل من بعض من لا يريدون لمصر الاستقرار. واضاف "طه", أن هذه الاتفاقية ليست نهائية ولابد من إقرارها من قبل مجلس النواب بعد التأكد من قانونيتها وللشعب أيضًا حق الرقابة والحوار بشأن الاتفاقية وبحث كل جوانبها التاريخية والقانونية. واعتبر"طه", أن هناك عددًا من شباب المتظاهرين تدخل بالتعليق على هذه القضية دون وعي، ودون أن يبني رأيه على معلومات حقيقية، مشيرًا إلى أن مصر لن تفرط في حقوقها.