أنا آنسة عمري 21 سنة، وبدرس فى الكلية، رأيت أنى فى مكان يشبه الكلية فيه مدرجات وأنا كنت بتحرك فيه فوجدت مصلية لونها أخضر مفروشة على الأرض وعلى يمينها مدرجات فيها أولاد وعلى شمالها شباك زجاج كبير مغلق بدون شيش أرى ما فى الخارج دون فتحه المهم لما شوفت المصلية افتكرت أنى لم أصل العصر فقلت أصلى بس لما شوفت الأولاد قاعدين قلت لا مش هينفع علشان الأولاد هيشوفونى وبعدين قلت أصلى ووقفت على السجادة وبدأت أصلى ولم يرني أحد، ولكن كل ركعة لوحدها يعنى بعد كل ركعة أقول كده خلصت ركعة لحد ما خلصت الأربع ركعات.. وشكرًا؟ التأويل: الأصل فى الصلاة محمودة دينًا ودنيًا وكونها صلاة فرض فقد تدل على النجاة من الهم وهى قضاء حاجة وتحقيق أمنية وقضاء دين وأداء أمانة والفريضة تدل على تجنب الفواحش لقوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) الأحزاب 12 . وكونك تصلين العصر فيبدو أنك تسعين فى قضاء أمر أوشك على نهايته، وكونك تذكرت أنك لم تصل العصر فربما كان يتعذر عليك نيل أمر تطلبينه وفيه عسر ومشقة وصلاتك دليل على قرب انتهاء هذا الأمر ولكن ربما كان على مراحل نظرًا لصلاتك ركعة تلو الأخرى وأرجو عدم التكاسل فى الصلاة، فقد تدل صلاة العصر على اليمين والحلف. وصلاتك على السجاد الأخضر يدل على حسن حالك - ووجودك فى الجامعة وتنظري من شباك زجاج فإن كانت الرؤيا واضحة فسوف ترزقي بعد التخرج بوظيفة مناسبة. وإن كنت نظرت من الزجاج والرؤية غير واضحة بسبب سوء الزجاج فقد تكوني أنت دائمة التفكير فى المستقبل وربما تكونين متشائمة وتخافين من خيبة الأمل وتخافين أيضًا من صدمة الواقع لك وعلى آمالك وأحلامك البراقة. والرؤيا فيها خير لك وخوفك من الصلاة أمام الأولاد خير لك وحفظ لنفسك وبعدك عن الشبهات والحرص على الطاعة.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين. *********************** أرسل رؤياك نفسرها فى الحال
للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك"