أعلن طارق العوضى، المحامى بالنقض، عن نيته لرفع قضية ضد كل من عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وذلك رفضًا لتوقيع مصر على تنازل رسمى عن جزيرتي "صنافير وتيران" الواقعتين ب"البحر الأحمر" بمحافظة سيناء للجانب السعودي فى إطار زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر. ومن جانبه قال العوضى فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن الأراضي المصرية وعلى رأسها "تيران وصنافير" ملك للأمة المصرية والشعب المصرى كله وأرض مصرية أصلية عبر تاريخها وحتى تقوم الساعة، ولا يجوز لأي رئيس أو شخص أيًا كانت هويته التصرف فيها، مؤكدًا أنه لا يوجد أى وثيقة ولو حتى مزورة تشير إلى أن الأراضي الخاصة بالجزيرتين تابعة للملكة العربية السعودية. وأضاف العوضى، أن الجزيرتين كانتا موجودتين قبل أن تنشأ المملكة العربية السعودية من الأساس أى قبل 1932، حيث كانت السعودية تابعة لبلاد الحجاز وتحت ولايتها، مشيرًا إلى أنه من الغريب التنازل عن الجزر للسعودية، على الرغم من عدم وجود أو إثارة أى أزمات خلال القرون الماضية عنهم بين الجانبين المصرى والسعودي. وتابع المحامى بالنقض أن العلاقة بين السعودية وجزيرتي تيران وصنافير كانت منذ 1950 بعد قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإغلاق مضيق تيران لعدم توصيل الأسلحة لجانب الصهيونى عن طريقها فلم تكن لدى المملكة السعودية جيش يحميها أو سيادة تفرضها على تلك الجزر من الأساس مؤكدًا أن لديه كم هائل من المستندات التى تؤكد أن تلك الحزر مصرية والتنازل عنها يعتبر خيانة. وكان طارق العوضى قد طالب على مدار يومين لمن يرغب في رفع دعوى قضائية ضد الرئيس ورئيس الوزراء بسرعة تحرير توكيل له للتحرك بشكل سريع فى رفعها.