رصدت مؤسسة حقوقية 15 حالة وفاة داخل مقرات الاحتجاز بالسجون المصرية خلال ثلاثة شهور نتيجة التعذيب والإهمال الطبي . وقالت مؤسسة "إنسانية" في تقرير ربع سنوي أصدرته اليوم رصد حالات الإهمال الطبي في السجون المصرية منذ يناير حتى مارس، من العام الجاري، أنه خلال تلك الفترة وثق أكثر من 140 حالة إهمال طبي، داخل مقرات الاحتجاز بينهم شيوخ وشباب ومعتقلون قُصّر، وكذلك السيدات المعتقلات. ووفق ما رصدته المؤسسة فإن 60% من المعتقلين، في أعمار سنية متفاوتة يعانون الأمراض والإهمال الطبي، في مقرات الاحتجاز، كما أُصيب مئات المعتقلين داخل مقرات الاحتجاز نتيجة تلوث الزنازين وتكدسها بالمعتقلين. وأضاف التقرير أن المعتقلين يتلقون داخل مقرات احتجازهم ألوانًا من العذاب، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بأمراض وجروح، وتمنعهم قوات الأمن من تلقي الرعاية الطبية اللازمة وتمنع دخول الأدوية لهم، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية وموت العديد منهم.