أحمد مجاهد: أرفض التدخل فى السياسة والثورة شوهها الخارجون وهواة الظهور فى وسائل الإعلام جلال إبراهيم: الثورة نجحت فى اقتلاع رءوس الفساد ويجب أن ننظر للمستقبل عزمى مجاهد: البلطجية والثوار ليس لهم علاقة بالرياضة والفاسدين والمفسدين فى الوسط أعلام أبوتريكة: عندما نزلت الميدان شعرت بأنى صغير للغاية أمام شباب الثورة أحمد حسن: الشعب المصرى ربح من 25 يناير "الوصول إلى الديمقراطية" إسماعيل يوسف: يجب أن تستثمر الثورة جيدًا لنصل إلى مصاف البلدان المتطورة أحمد عفيفى: أطالب بتطهير الوسط الرياضى بشكل عام والحفاظ على مبادئ الثورة يمثل 25 يناير حدثًا تاريخيًا لجميع المصريين إذ يمثل نقطة تحول فى تاريخ مصر فقد أعاد الكرامة لأبناء الشعب المصرى, لذا ينوى الرياضيون تنظيم احتفالية كبرى اليوم فى معظم ميادين وشوارع القاهرة. ومع مرور الوقت اندمج الرياضيون الذين صنفوا "فلول" مع زملائهم الثوار, بعدما اقتنعوا بأن الثورة بيضاء وتستهدف الخير لبلادهم. وإبان الثورة انقسم الرياضيون إلى فريقين, أحدهما مناصر لبقاء الرئيس السابق حسنى مبارك ما دفعهم للخروج فى مظاهرات مؤيدة له وأبرزهم مدرب المنتخب المصرى السابق والزمالك الحالى حسن شحاتة ومدرب الزمالك السابق حسام حسن وتوأمه مدير الكرة بالزمالك سابقًا إبراهيم حسن، بالمقابل كان هناك الكثير من النجوم قد أعلنوا صراحة معارضتهم للنظام وتأييدهم المطلق للمحتجين على غرار حارس منتخب مصر نادر السيد الذى شارك فى الثورة. إلا أن أكثر النجوم إثارة للجدل كان لاعب وسط الأهلى محمد أبوتريكة صاحب الشعبية الجارفة فى مصر والوطن العربى, إذ لم يظهر أبوتريكة إلا يوم "جمعة الرحيل" وهو اليوم الذى أعلن فيه مبارك تخليه عن منصبه. ونال أبوتريكة انتقادات كبيرة على اعتبار أنه آثر الصمت ورفض إظهار موقفه المؤيد للثورة خشية بطش النظام السابق به وتخلى أبوتريكة عن صمته وكشف عن موقفه من الثورة المصرية بعد عاصفة الهجوم ضده فى وسائل العلام المصرية. وأكد أن البعض وجه انتقادات لنجوم الكرة لعدم ظهور الكثير منهم فى ثورة الشباب، فى اعتقاد منهم أن بعض اللاعبين لم يكونوا يريدون للثورة النجاح، وهو اعتقاد خاطئ لأن هناك إجماعًا لدى نجوم الكرة المصرية بأن ثورة شباب 25 يناير أعادت تصحيح الأوضاع وكانت نقطة فاصلة فى تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه حتى من خرج مؤيدًا للرئيس السابق حسنى مبارك كان يعبر عن رأيه فى شخص مبارك وليس فى نظامه بالكامل. وأشار إلى أن سبب امتناعه عن الذهاب لميدان التحرير طوال أيام الاحتجاجات رغم مساندته لأهداف الشباب، يعود إلى عدم رغبته فى ركوب الموجة والقفز على إنجاز الشباب من ناحية، والإحراج الذى يشعر به تجاه الرئيس مبارك الذى طالما كرمه وكانت بينهما لقاءات وأحاديث قصيرة عقب كل إنجاز يحققه المنتخب على المستوى القارى. وكان أبوتريكة قد أكد أنه كان مع الثورة واضطر للنزول إلى ميدان التحرير خلال جمعة التنحى فقط كرد فعل لشعوره بالصدمة عقب خطاب الرئيس مبارك، والذى أعلن خلاله الاكتفاء بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان، وليس التنحى بشكل كامل. كما أكد اللاعب أنه شعر فى التحرير وكأنه صغير للغاية أمام عمالقة من الشباب كانوا يقومون بعمل بطولى خارق، حيث شارك معهم فقط من خلال صلاة الجمعة، فيما واجهوا هم الموت طوال أيام. من جهته, صرح إسماعيل يوسف، المدرب العام لفريق الزمالك، بأن الثورة المصرية من أفضل شىء تحقق بالسنوات الماضية وأنه يجب أن تستثمر جيدًا فى ترتقى مصر وتصل إلى مصاف البلدان المتطورة، وأضاف يوسف أنه لابد أن تتكاتف جهود أبناء الشعب المصرى بالفترة القادمة حتى يعود الأمن والأمان إلى الشارع المصرى، خاصة بعد انتشار الجريمة بصورة مبالغ بها بالفترة الماضية، وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الثورة لابد أن كرنفالاً جميلاً لا يحدث به أى أمور تعكر فرحة المصريين. فى سياق متصل أعلن أحمد حسن لاعب المارد الأبيض أن الشعب المصرى ربح من الثورة بالوصول إلى الديمقراطية لذلك لابد أن يتشبث بها طوال السنوات المقبلة لأنها المادة الخام لنهضة البلاد المتأخرة، وأضاف صقر الكرة المصرية أن الفترة المقبلة لابد أن تشهد هدوءًا بميادين وشوارع مصر حتى تعود الحالة الاقتصادية إلى طبيعتها خاصة أن ثلث الدخل الاقتصادى القومى متعطل وهو السياحة كما أن الاستثمارات الأجنبية غير موجودة بالسوق المصرية، وأشار حسن إلى أن من حق المصريين أن يحتفلوا بعيد الثورة لأنهم من قاموا بها لإصلاح البلد. ومن ناحية أخرى، أكد جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك السابق، أن الثورة نجحت فى الإطاحة برءوس الفساد فى الدولة وهم الآن بسجن طرة لذلك لابد أن يجتهد الشعب المصرى بالمستقبل القريب حتى ينهض بالبلاد خاصة وجميع المجالات بمصر الآن تمر بحالة تراجع كبيرة. وأضاف جلال، أن الشباب المصرى أصبح يتمتع بخبرة سياسية كبيرة لأنه كان مشاركًا بالأحداث لذلك لابد أن يسهم فى وصول مصر إلى بر الأمان، وذلك عن طريق التفكير فى سبل حديثة ساهم فى نهضة مصر كى تعود إلى قوتها وريادتها اقتصاديًا وسياسيًا بمنطقة الشرق الأوسط. ومن جهة، أخرى أعرب أحمد جعفر مهاجم القلعة البيضاء، أن الشعب المصرى لن يشعر بالثورة إلا عندما تستقر الأمور ويعود الأمن وترتفع الأوضاع الاقتصادية، وذلك لن يتحقق إلا بالإحساس بالمسئولية والعمل الجاد بالفترة المقبلة، وأضاف جعفر أن الاحتفال بالثورة لابد أن يكون راقيًا حتى نعطى صورة جيدة عن الشعب المصرى للعالم بأكمله، خاصة أن جميع وسائل الإعلام ستركز علينا بهذا اليوم الذى غير حياتنا بشكل كبير. ومن جانب آخر، قال عبدالواحد السيد حارس مرمى الزمالك، إن حدوث الثورة بمصر كان أمرًا إيجابيًا ولكن لابد أن نبدأ فى التفكير جيدًا بعملية بناء البلد، وذلك حتى لا يحدث تدهورًا بالأركان الأساسية للدولة بمعنى أنه لابد أن نعيد الثقة فى الأمن حتى يؤدى دوره بصورة إيجابية لأن قوة الأمن بأى دولة تساعد على النهضة الاقتصادية التى ينتظرها الشعب المصرى بفارغ الصبر لأنها بصراحة ستغير حياته إلى الأفضل وستجعله يشعر بالنقاط الإيجابية التى أحدثتها ثورة يناير. إعلامى الثورة أكد أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه يرفض التعليق على وصول قطار الثورة إلى الرياضة من عدمه قائلاً أرفض التدخل فيما لا يعنينى على الإطلاق لأننى ليس رجل سياسة ولا يهمنى الكلام فى هذا الموضوع وأضاف مجاهد إلى أن الثورة شىء جميل للغاية ولكن ما يفعله البعض من الخارجين عن القانون وهواة الظهور فى وسائل الإعلام هو الذى يشوه الثورة والحياة السياسية، مطالبًا ألا يتكلم الشخص فيما لا يفهم فيه أن يعرف كل مواطن ما له من حقوق وما عليه من واجبات. ومن جانبه، قال أحمد عفيفى، عضو مجلس إدارة نادى الشباب المصرى والمنسق العام داخل الاتحاد الرياضى للجامعات، إن قطار الثورة لم يصل بعد إلى قطاع الرياضة، مطالبًا الشباب الحفاظ على الثورة وعدم الخروج عن المألوف لتحقيق أهدافها التى أقيمت من أجلها، مطالبًا بضرورة تطهير الوسط الرياضى من بعض العناصر التى دمرت شكل الرياضة المصرية وساعدت على تأخيرها فى الوصول إلى مونديال كأس العالم التى مازلنا نحلم به حتى اللحظة منذ عام 1990، وطالب عفيفى جميع شباب الثورة بالوقوف معًا لمواجهة الفساد داخل الوسط الرياضى وعدم تشويه شكل الثورة التى قامت لإنقاذ مصر فى جميع المجالات من الفساد والمفسدين الذين عثوا فى الأرض إفسادًا أيام النظام السابق، مطالبًا بضرورة تطهير الوسط الرياضى بشكل عام وعدم وجود الوجوه القديمة قابعة على نفس الكراسى حتى بعد سقوط النظام السابق. أما أشرف عثمان المنسق العام لائتلاف مصر لإنقاذ بيوت الشباب فقال هو الآخر إن الوسط الرياضى لم يتغير وما زال الأشخاص الجالسون على الكراسى قبل الثورة هم نفس الأشخاص بعدها وما زلنا نعانى من شغل المؤامرات والشللية داخل المجلس القومى للشباب والقومى للرياضة ورجال النظام القديم والمصطلحات التى عششت بقوة داخل جدران هذا المبنى الكبير بميت عقبة والذى يضم كل المسئولين عن قطاع الشباب وقطاع الرياضة، وأضاف عثمان أن رجال النظام السابق هم الذين يديرون الوضع داخل قطاع الرياضة والشباب ومازلنا نشكى الحال كما لو لم يكن هناك ثورة قامت من الأساس ومازال أنصافًا بل أرباعًا المواهب يتقلدون المناصب ويأمرون وينهون دون مراقب أو محاسب. أما عزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمى لاتحاد الكرة فأكد هو الآخر أن الفاسدين والمفسدين فى الوسط الرياضى معروفون بالاسم من مدربين فاشلين أو إداريين أو رؤساء أندية أو محللين بالفضائيات أو مقدمى برامج رياضية، وأضاف مجاهد أن الثورة الصحيحة هى التى تساعد على استقرار وتقدم البلاد وليس العكس، كما يحدث فى مصر من اعتصامات واحتجاجات فئوية تؤخر من مستقبلها إلى الخلف والعودة بها إلى نقطة الصفر، وأشار مدير الإعلام بالجبلاية إلى أن وصول قطار الثورة إلى الرياضة من عدمه أمر غريب جدًا ويدعو إلى السخرية والضحك قائلاً: "الثوار هيديروا الرياضة والكورة فى مصر ويدربوا الأندية كمان" مطالبًا الثوار بالعمل من أجل التقدم وليس البلطجة فالثورة الحقيقية هى التى تقوم على الاحترام والاجتهاد والاستقرار والثورة لا تدعو إلى الانفلات الأمنى والأخلاقى والبلطجة فى الشوارع وترويع الآمنين من المواطنين العزل وقال عزمى مجاهد، إن المتحولين هم المصيبة الحقيقية التى أصابت البلاد بعد قيام ثورة 25 يناير، متهمًا إياهم أى المتحولون باستهداف أمن مصر الداخلى والخارجى، مشيرًا إلى أن البلد أصبحت مستهدفة من الداخل ومن الخارج معًا ومن الفضائيات مجهولة التمويل حتى الآن التى لا تكل ولا تمل من التحريض على هذا الوطن الكبير وألمح مجاهد أن الوسط الرياضى ظهر به المشتاقون ودعاة الفهم والفلسفة الكروية على بعض الفضائيات الباحثين عن شهرة زائفة وراء كشف الفساد والملفات وبالعكس هم أكبر المفسدين والمنتفعين من وراء هذا التشويه المقصود لسمعة الكرة المصرية ورجالها سواء داخل الأندية أو اتحاد الكرة ولفت عزمى مجاهد النظر إلى أن قطار الثورة لم يصل للوسط الرياضى لأنها ليست مدانة فى أى شىء على الإطلاق لأنها وببساطة خضعت للتحقيقات أيام النظام السابق بعد تقديم البلاغات التى اتهمتها بالتربح ولم تثبت شيئًا إطلاقًا واختتم حديثه موجهًا القول للثوار وشباب التحرير العمل والإنتاج أحسن من مليون ثورة فى هذا التوقيت الحساس لأن الثورة صنعها الشرفاء وركبها الأوغاد والمنتفعون والمتحولون الذين تاهوا فى وسط الزحام بميدان التحرير. ومن جانبه، أكد يحيى راشد عميد المكافأة الشاملة وأقدم العاملين فيها داخل المجلس القومى للشباب أن قطار الثورة والتصحيح داخل الوسط الرياضى لم يصل بعد حتى اللحظة بسبب الفساد المتداول والمتراكم منذ أيام النظام السابق فى عهد حسن صقر وصفى الدين خربوش، وأضاف راشد أن المهندس خالد عبدالعزيز يعمل بكد منذ أن تولى المسئولية فى المجلس القومى للشباب وخاصة فى قضية المكافأة الشاملة التى بذل فيها مجهودًا كبيرًا مع الجهات المعنية بالدولة ووزير المالية ممتاز السعيد ومعه هذا فالرياضة المصرية لم تكن مثار اهتمام الثورة ولا الثوار باعتبار أن الرياضة لعب عيال ونوع من أنواع الترفيه عن النفس ليس إلا الأمر الذى جعل قطاع الشباب والرياضة هم آخر أناس يطولهم قطار التغيير بعد تردد 4 حكومات على البلاد بعد الثورة، وقال راشد أحد أبرز الوجوه داخل قطاع الشباب فى المكافأة الشاملة بالمجلس القومى للشباب الثورة قامت ولابد من الاستقرار والبعد عن الاعتصامات والمطالب الفئوية لأنها هى التى تجر البلاد للوراء بعكس ما حدث فى تونس فالكل بحث عن استقرار البلاد وعدم التناحر على السلطة والوقوف على قلب رجل واحد فالثورات تقوم لطرد الظلم وقيام دولة العدل وما زلنا فى الوسط الرياضى نبحث عن الأيادى الفاسدة بعد مرور عام كامل على الثورة وحتى الآن لم نصل إلى شىء .