قال علي طه محامي المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، إنه لم يتم التحقيق مع موكله في نيابة أمن الدولة العليا ولم يتم استدعاؤه رسميًا. وأضاف أنه كان يتناول وجبة الغداء فى منزل المستشار هشام جنينة وجاءته اتصالات كثيرة من الصحفيين تسأله عن حقيقة التحقيق مع جنينة فى نيابة أمن الدولة العليا، فنفى هذا الكلام وقال للصحفيين إنه الآن معه بمنزله. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سى بى سي" - : "تفاجأت من تأكيد الإعلامى خالد صلاح، على خضوع جنينة للتحقيق داخل مبنى نيابة أمن الدولة العليا". وأكمل: "قمت بمداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على وتحديت صلاح أن يكون جنينة قد خضع للتحقيق وبعد انتهاء المداخلة شاهدت خالد صلاح يقول ستسمعون خبرًا عن جنينة اليوم وفعلاً كان قرار الإقالة الذى لم ينشر فى الجريدة الرسمية حتى اليوم". وحول صحة الأخبار التى تقول بفرض الإقامة الجبرية على المستشار جنينة، قال على طه -إنه "يوم الإقالة وبعد المداخلة التى أجراها مع الإعلامى سيد على خرج من بيت جنينة وذهب لمكتبه وعند تداول أخبار القبض على جنينة بعد الإقالة اتصلت به فورًا فلم يجب على جميع التليفونات فأخذت سيارتى مسرعًا وذهبت إلى بيت جنينة، فوجدت الحارس المعين للحراسة منذ أن كان رئيسًا للجهاز وأخبرنى هذا الحارس بأنه لا يوجد أحد بالمنزل". واستدرك: "صممت أن أدخل لكى أطرق الباب لأطمئن بنفسى واستوقفنى شخصان مسلحان يرتديان ملابس مدنية وطلبا منى الخروج من هنا فورًا، ولم أعرف صفتهما هل هما من الداخلية، فإن كانا تابعين للداخلية فهذه إقامة جبرية وإن كانا لا يتبعان الداخلية فهى بلطجة". واستطرد: "عندما زادت تهديداتهما لى أخذت سيارتى وانطلقت خارج فيلا المستشار جنينة ومنذ هذه اللحظة رافقتنى سيارتان خلفى خطوة بخطوة حتى أوصلانى إلى منطقة العجوزة وحتى الآن جميع هواتف جنينة مغلقة". وفى نفس السياق، أكد الصحفى إسماعيل الوسيمي، أنه تواصل مع المستشار هشام جنينة، وأخبره بأنه أغلق هاتفه بسبب الاتصالات الكثيرة بعد الأحداث الأخيرة، وأنه ليس تحت الإقامة الجبرية، ويعيش حياة طبيعية جدًا مع أسرته. شاهد الفيديو :