روى السياسي والفقيه الدستوري محمد نورفرحات، واقعة تعرض لها أمام سياسيين ودبلوماسيين من 18 دولة أثناء حضوره مؤتمر الأممالمتحدة، مشيرًا أننا أصبحنا مسخرة العالم، بعد بيان وزارة الداخلية الخاص بالعثور على متعلقات الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. وقال «فرحات» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :« عائد من كوريا الجنوبية (سيول) منذ ساعات بعد أن قضيت هناك أسبوعا فى مؤتمر للأمم المتحدة . كان معى فى الاجتماع ممثلو 18 دولة». وتابع الفقيه الدستوري :« لم يكن لهم من حديث معى فى آخر يومين وبكل السخرية سوى بيان الداخلية المصرية عن العصابة المقتولة التى نسب إليها قتل جوليو ريجينى ومع ذلك احتفظت بجواز سفره ونقوده وحشيشه وقامت بإطفاء السجاير فى جسده وتعذيبه». وأضاف في روايته التي سردها على صفحته :«قال واحد من أوغندا : إذا كُنتُم معتادين على خداع شعوبكم فالعالم لا يتقبل من يخدعه لأن الخديعة تعنى الازدراء». واختتم كلامه قائلًا :« ماذا تقولون وماذا أقول : أصبحنا مسخرة العالم»، حسب قوله. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس الأول العثور على متعلقات للطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني بحوزة التشكيل العصابي الذي استهدفته الأجهزة الأمنية بنطاق القاهرة الجديدة، وهو تشكيل تخصَّص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، وهو ما أسفر عن مصرعهم جميعًا عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة. وتبين من المتعلقات العثور على جواز سفره ومتعلقات خاصة ببياناته الشخصية وشنطة حمراء عليها علم إيطاليا وساعة وكمية من مخدر الحشيش، حسب بيان وزارة الداخلية.