وضع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف بي آي"، 3 من قراصنة الإنترنت السوريين على لائحة المطلوبين لديها في قضايا تتعلق بالأمن الإلكتروني، مخصصاً ملبغ 100 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليهم. وبحسب بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية اليوم، فإن كلًا من أحمد عمر آغا (22 عاماً)، ويستخدم "ذي برو" كاسم مستعار له على الإنترنت، وفراس دردار (27 عاماً)، ويتخذ له اسم "ذي شادو"، قد تورطا في خدع تتعلق "بهجوم إرهابي"، لصالح ما يعرف باسم "الجيش السوري الإلكتروني"، وهي مجموعة تعمل لصالح النظام السوري. وتابع البيان أن كلاً من "عمر آغا" و"دردار" على صلة كذلك ب "حيازة وثائق مصدقة غير مشروعة، ودخول غير مسموح به والتسبب بأضرار في أجهزة كمبيوتر، والدخول غير القانوني إلى معلومات مخزونة". وبحسب الموقع الإلكتروني لمكتب التحقيقات، فقد قام آغا، في الفترة الواقعة ما بين سبتمبر/ أيلول 2011- يناير/ كانون الثاني 2014 بارتكاب عشرات من الهجمات الالكترونية ضد مؤسسات الحكومة الأمريكية، ووسائل الإعلام والمؤسسات الخاصة". فيما وصف الموقع دردار، على أنه "متورط في هجمات إلكترونية على عدد من الشركات الأمريكية والدولية". هذا وقال البيان إن متهماً ثالثاً ويدعى "بيتر رومار" (36 عاماً) قد قام ب "دخول غير مسموح وإيقاع أضرار بأجهزة كمبيوتر، والقيام بنشاطات ابتزازية، وتلقّي أموالٍ ناتجةٍ عن ذلك، وغسل الأموال والاحتيال، وانتهاك لوائح العقوبات المتعلقة في سوريا بالإضافة إلى اتصالات دولية غير مشروعة". هذا وأصدرت محكمة فيدرالية، أمراً بإلقاء القبض على المتهمين الثلاثة، الذين تشير معلومات مكتب التحقيقات الفدرالي أنهم يقطنون في سوريا.