تضامن عدد من ممثلي منظمات حقوق الإنسان في مصر، مع أهالى معتقلي سجن العقرب وطرة شديد الحراسة، وكانت من ضمن تلك المؤسسات "التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان، والمرصد العربي لحقوق الإنسان، وحرية الإعلام والتعبير، ومركز هشام مبارك، ومركز النديم، ومؤسسة الدفاع عن المظلومين". من جهته أكد أسامة ناصف ممثل عن التنسيقية المصرية، أنه أقام دعوى أمام مجلس الدولة بعد تقديم طلبات لمجدى عبد الغفار وزير الداخلية، مطالبًا بإغلاق سجن العقرب، بسبب وجود انتهاكات جسيمة داخل السجن، مشيرًا إلى أن أى سجين له حق الحياة داخل السجن. وقالت جيهان إحدى ممثلات شبكة الدفاع عن المظلومين، إن منظمات حقوق الإنسان في مصر لن تسكت عن الانتهاكات التى تحدث داخل السجون. وأكدت "جيهان" خلال كلمتها في مؤتمر "أغلقوا العقرب"، أن سجن العقرب بمثابة موت بطيء للمساجين، وأن أغلب المعتقلين سجناء رأى. وتحدث عمرو عدلى محامى المرصد العربي لحقوق الإنسان، عن 150 صحفيًا تم اعتقالهم الفترة الماضية، أفرج منهم عن 90 صحفيًا والباقي داخل السجن بتهمة الصحافة، مؤكدا أن هناك عددًا كبيرًا من الصحفيين تحت قبعة الحبس الاحتياطى سنة وسنتين.