تقدم العديد من الأبناء بأوراق أمهاتهم في مسابقة الأم المثالية للتضامن الاجتماعى بجنوبسيناء، يحكوا فيها قصص كفاحهم التي شاهدوها عن مقربة . وقالت الأم المثالية حليمة مدخل سليمان، تبلغ من العمر 51 عامًا "وتعمل مدربة حياكة:"أن مشوار حيلتها بدأ منذ فترة الاحتلال لسيناء وتهجيرهم إلى القاهرة، وعادت بعد تحرير سيناء وأنهت دراستها ثم وتزوجت وأنجبت إبنتها منى، ورفضت العمل الحكومي وفضلت العمل التطوعى حرصا" على تعليم أبنتها والانتقال معا إلى أماكن الدراسة، حتى أتمت مراحل التعليم المختلفة وحصلت على ليسانس آداب فرنساوي". وأشارت حليمة، إلى أنه بعد ذلك أتهجت إلى خدمة المجتمع للمساعدة في استخراج شهادات الميلاد والرقم القومي وقسائم الزواج، وشاركت في فتح فصول محو الأمية والمساعدة في القوافل الطبية والوديان، وتقوم بإلقاء ندوات صحية للأمهات للتوعية وخاصة في فترة الحمل للسيدات، وتوزيع معونات عينية على أهالي المدينة التي تأتى بها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والمشاركة في دورات الكمبيوتر التي تعقد للشباب والفتيات بالمدينة، وتساعد في حصر الحالات الرمدية التي تحتاج لعمليات ويتم تحويلهم إلى مركز العيون بالقاهرة . وقالت حليمة لقد حصلت على الكثير من الشهادات التقديرية لمجهوداتها من محو الأمية واليوم العلمي للمرآة وجمعية إشراق والتضامن الاجتماعى والمجلس القومي للمرآة ومحافظ جنوبسيناء . وفي سياق متصل، قالت صباح عبدالوهاب عبدالرحمن، 50 سنة موظفة بمجلس مدينة أبودريس، ولديها ولد وابنتين:"إنها تزوجت واستقرت مع زوجها بمدينة أبورديس والذي يعمل مدرس، وأكدت أنها سيدة غاية في البساطة وتعيش على ساجياتها وتتمع بصفاء القلب والسريرة، وكافحت مع إبنائى وزوجي حتى حصلوا على مؤهلات عليا والابنة الكبرى حصلت على درجة الماجستير والدكتورة وحصلت على منحة دراسية بالولايات المتحدةالأمريكية، أما الابنة الوسطى والابن الأصغر التحقوا بالعمل وحصلت الابنة الوسطى على دبلومة عامة وخاصة في مجال عملها . وذكرت صباح أنها مازالت تكافح مع زوجها حتى تتم رسالتها في تزويج أبنائها .