استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى, إلى مرافعة المحامي محمد عبدالفتاح الجندي، دفاع المتهم السادس محمد عادل حامد كيلاني مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية في قضية التخابر مع قطر. وبدا "الجندي" مرافعته ممسكًا بمجموعة جديدة من الطلبات الجوهرية وتمسك بها، لتثبت براءة موكله واستحالة حدوث الواقعة, وكذب شهود الإثبات وهى التصريح باستخراج بيان من شركتي فودافون واتصالات عن النطاق الجغرافي لرقمي الهاتف المحمول والمحرز على ذمة القضية والخاص بالمتهم السادس عن الفترة من 23/3/2014 وحتى 30/3/2014 وذلك لإثبات أن المتهم تم القبض عليه بتاريخ 24/3/2014 وأنه كان تحت قبضة رجال الأمن حتى تم عرضه على النيابة العامة بتاريخ 28/3/2014. وطلب أيضًا ضم دفتر الأحوال الخاص بقطاع الأمن الوطنى للفترة من 23/3/2014 حتى 30/3/2014 وكذلك قسمي مدينة نصر أول وثان وذلك لبيان الجهة التي تم احتجاز المتهم بها لنفي حدوث الجريمة واستحالة حدوثها, وضم أوراق القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة، وذلك لإثبات أن المتهم الرابع أحمد علي عبده عفيفي، لم يكن مسئولًا عن منصة رابعة العدوية، ولم يكن متواجدًا في ذلك الاعتصام وأخيرًا لم يكن له أي دور فى الاعتصام، ولا تربطه علاقة أو معرفة بالمتهم السادس، ما يترتب عليه نفي الفعل المكون للجريمة واستحالة حدوث الواقعة , و استدعاء الدكتور صفوة حمودة حجازي، واستخراجه من محبسه؛ لسؤاله عن معرفته بالمتهم الرابع أحمد علي عبده عفيفي، ودوره في مجلس أمناء الثورة، ودوره أيضًا في اعتصام رابعة العدوية؛ لنفي علاقته بالمتهم السادس , واستدعاء الرائد محمد حازم طه – ضابط بقطاع الأمن الوطني، لسؤاله بشأن التحريات التي أجراها عن أحداث رابعة العدوية ودور المسئولين عن ذلك الاعتصام وخاصة المتهم الرابع.