أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الأحد، الهجمات الإرهابية التي وقعت خلال اليومين الماضيين، في مدينتي العريش ورفح بمحافظة شمال سيناء. وقالت سفارة الولاياتالمتحدة بالقاهرة، في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، اليوم الأحد، إنها "تدين بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في العريش ورفح، والتي أسفرت عن مقتل 18 جنديًا وضابط شرطة على الأقل، وإصابة عدد كبير آخر". وتابعت السفارة، "إننا نتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا، ونتمنى للمصابين سرعة الشفاء". وأكدت واشنطن وقوفها "مع الحكومة والشعب المصري في الحرب الجارية ضد الإرهاب". وشهدت مناطق متفرقة من شمال سيناء هجمات عديدة خلال الأيام الماضية، كان آخرها الهجوم الذي وقع مساء أمس السبت، على حاجز أمني بمدينة العريش، وأسفر عن 15 قتيلاً. وبينما تعلن جماعة "ولاية سيناء" ذراع تنظيم "داعش" في مصر مسؤوليتها عن أغلب الهجمات التي تُطال مقار أمنية وشرطية مصريّة، تقود الولاياتالمتحدة تحالفًا دوليًا لمواجهة التنظيم في العراق وسوريا، بدأت أولى ضرباتها في 19 سبتمبر 2014. وفي محافظة سيناء، تنشط عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أي بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة. ويستخدم الجيش المصري مروحيات "الأباتشي"، ومقاتلات "إف 16" الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.