نددت إيطالياوالأردن بهجمات استهدفت، أمس الأول الخميس، مواقع عسكرية في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر. وقال وزير الإعلام الأردني محمد المومني، المتحدث باسم الحكومة، في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية، يوم الجمعة، إن "الحكومة تدين هذا العمل الإرهابي الجبان وتستهجن قيام فئة ضالة منحرفة بهذه الأعمال الإرهابية". وأضاف أن "الأردن يقف إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة ويتواصل دائماً معها في مواجهة الارهاب". واعتبر المومني في تصريحاته أن "هذا العمل الارهابي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والأطراف الاقليمية لاجتثاث الارهاب الأعمى الذي يقتل الأبرياء من أبناء مصر." وفي روما، قال بيان صادر عن الخارجية الإيطالية: "تدين وزارة الخارجية بشدة الهجمات الإرهابية التي ضربت أمس مصر في شبه جزيرة سيناء". وأضاف البيان، الذي تلقت "الأناضول" نسخة منه: "تود الوزارة أيضا الإعراب عن عميق تعاطفها مع أسر ضحايا هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن إيطاليا ومصر تربطهما مصلحة مشتركة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي". واختتم بالقول: "تكرر إيطاليا دعمها الكامل لمصر؛ الشريك الرئيسي في مجال مكافحة الإرهاب". الأردنوإيطاليا ينضمان إلى الولاياتالمتحدة وتركيا والكويت والبحرين، التي أدانت "بشدة"، هذه الهجمات، في بيانات منفصلة صدرت في وقت سابق. كان الجيش المصري أعلن عبر متحدثه الرسمي، العميد محمد سمير، يوم أمس، مقتل 5 من عناصره، و15 "إرهابياً"، خلال هجمات استهدفت نقاط تفتيش وكمائن أمنية في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء. وبينما قالت صحيفة الأخبار (حكومية) في صدر صفحتها الأولى، اليوم، إن عدد ضحايا الحادث "15 مقاتلا"، نقلت صحيفة "المصري اليوم" (خاصة) عن مصادر (لم تسمها) إن الحادث أسفر عن سقوط 22 قتيلا. وأعلنت جماعة "ولاية سيناء"، التي بايعت تنظيم "داعش"، مسؤوليتها عن تنفيذ تلك الهجمات. وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس" اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعتها لتنظيم "داعش"، في نوفمبر / تشرين الثاني 2014، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.