استمعت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار "عمر سويدان"، إلى شكوى مرشد الإخوان "محمد بديع"، وذلك فى مستهل جلسة اليوم من إعادة المحاكمة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث العدوة". بدأ "بديع" حديثه، بالاستعلام عن الدليل الذى يحاكم على إثره فى القضية الماثلة وغيرها من القضايا، ليشكو فى ذات السياق من العزل بينه وبين باقى المتهمين داخل القفص. وبرز فى حديث بديع، إشارته لواقعة سبه وسب أمه من قبل أحد الضباط أثناء ترحيله بعد انتهاء جلسة محاكمته بقضية أخرى، ليسأل القاضى مستنكرًا: "هل تسلمنى لخصمى ليفعل بى ما يشاء"؟ لافتًا إلى مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة. من جانبه رد القاضي، قائلًا إن كل المواطنين أمامه سواء وإنه دائمًا ما يدعو الله أن يكون الحكم سواء بالإدانة أو البراءة إلهامًا من الله حقًا وعدلًا ورحمة. وعلق على ما تقدم به "بديع"، مؤكدًا أن شكواه لها جهات أخرى للتقدم بها، مؤكدًا أن النيابة العامة لها مكاتبها التى لا تغلق أبوابها فى الأربع وعشرين ساعة، مضيفًا أن خطأ فرد الشرطة ليس قاعدة عامة، وأن التصرف الفردى لا يُعمم. وفى سياق متصل، طلب مرشد الإخوان التواصل مع محاميه، بعد انتهاء حديثه مع القاضي، وهو ما وافق عليه القاضي.