قال الإعلامي محمد الغيطي إن حديث المستشار أحمد الزند، وزير العدل المستقيل، عن حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس السبب الوحيد لإقالته من منصبه، ولكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، مؤكدًا أن هناك عددًا من الملفات المتراكمة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت السبب وراء هذا القرار. وأوضح الغيطي، مساء الأحد، ببرنامج "صح النوم" على قناة "إل تي سي": "الزند كاد يضرب في شرعية الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق العدل والعدالة الاجتماعية بعدما اعتبرهم أنها أمور تخص الصفوة فقط". وأضاف: "سقطات الزند كثيرة ومنها حديثه إذا لم يكن القضاة هم الذين يذهبون لشرم الشيخ من الذي يذهب، فضلاً عن تكراره خطأ الوزير السابق محفوظ صابر عن ازدرائه لمهنة الأب في قبول الأبناء في الوظائف الهامة". وأضاف: "الزند قال إن المواطن المصري يستطيع أن يعيش ب2 جنيه، مثل هذه التصريحات تراكمت وأعطت انطباعًا عنه أنه ضد الشعب، أبو السادات وأبو مبارك كانوا موظفين على أد حالهم، المفترض أن الزند وزير عدل، يتعامل أن العدالة مهنة للصفوة". شاهد الفيديو..