أستنكر الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط قرار مصر بالامتناع عن التصويت بخصوص إدانة التحرش الجنسي الذي وقع من بعض أفراد قوات حفظ السلام الفرنسيين . وقال أبو الغيط في تدوينة : النهاردة مجلس الأمن صوت على قرار بإعادة وحدات قوات حفظ السلام الدولية، لو تكرر من بعض أفرادها وقائع الاعتداء الجنسي..كل أعضاء المجلس وافقوا بالاجماع، 15 دولة، إلا دولة واحدة فقط امتنعت عن التصويت .... مصر. وأضاف: القرار ليس له ذرة علاقة بمصر، وهو على خلفية وقائع آخرها اعتداءات جنود من فرنسا وغينيا الاستوائية وتشاد في بعثة الأممالمتحدة بأفريقيا الوسطى، وفرنسا شخصياً اللي ملطوطة في الموضوع مقالوش حاجة، وطبعا الكل وافق بما فيه روسيا والصين يعني هرتلة المؤامرة الغربية مش هنا إطلاقا. فعلاً مش لاقي أي تفسير منطقي ليه؟ .. سفير مصر بالأممالمتحدة عمرو عبداللطيف أبوالعطا - احفظوا اسمه عشان ده ممكن يبقى وزير خارجية بالمستقبل، نفس منصبه كان يتولاه أحمد ابوالغيط - قال إن القرار "قد يكون له أثر خطر على معنويات القوات، وتلطيخ سمعة بلدان تمد الأممالمتحدة بجنود لقواتها" "بحسب قوله وأضاف: النظام الحالي اللي طول الوقت طراطيره بيقولولنا "انتم تشوهون سمعة مصر" هو أكبر تشويه لسمعة مصر في تاريخها على الإطلاق.. لم يحدث أبداً في أي لحظة بتاريخنا إن مصر تتحول في الأخبار العالمية إلى هذه الدولة الغرائبية من نمط كوريا الشمالية أو ليبيا القذافي، اللي مبيعديش اسبوعين بدون خبر عجيب يبهر العالم. ولم يحدث في تاريخنا أن تم تطبيع الجنون، لدرجة مثقفين وأساتذة جامعات ودبلوماسيين بمدرسة الخارجية العريقة،بقو بيتكلمو ويفكرو حرفياً زي توفيق عكاشة.. يجب إنقاذ مصر بأسرع وقت "بحسب تعبيره"