هاجم الإعلامي يوسف الحسيني، المستشار أحمد الزند، وزير العدل، بسبب تصريحاته حول حبس الصحفي ولو كان نبيًا، مشيرًا إلى أن الأخير يستحق العقوبة بتهمة ازدراء الأديان. وقال "الحسيني"، في برنامجه "السادة المحترمون" المذاع على قناة "أون تي في": "وزير العدل عاوز يحبس الصحفيين ويملأ بهم السجون، طب أحلف كده، يا راجل"، موضحًا: "وزير العدل وجه إهانة للنبي الكريم وازدرى الدين، هل كلام الزند لا يعد ازدراء للأديان، ولماذا لم تتم محاسبته مثلما حدث مع فاطمة ناعوت وإسلام البحيري؟". وأضاف: "الزند يدفع المجتمع إلى التطرف الفكري واللفظي والمصطلح وفي الأداء، يا نهار أسود لو كان يمتلك سلطة التشريع لقتل نصف الشعب، وكل اللي يزعله يقتله". وأشار "الحسيني"، إلى أن وزير العدل السابق تمت إقالته من منصبه بعد إهانته لطبقة اجتماعية من منطق سياسي بحت وليس على خلفية جنائية، لكن يتم الآن الإبقاء على الزند، في حين أن ما قاله الزند أكبر وأكثر شططًا وأبعد نزقًا مما قاله وزير العدل السابق، مؤكدًا أن تصريحاته دائما مستفزة ووصل به الأمر إلى أنه دعا لمعاقبة أهالي من يتورط في أعمال إرهابية. وتساءل "الحسيني": "هو البلاغ المقدم ضد الزند بتهمة إهانة النبي ده هياخد وقت أد إيه؟ يا ترى أسبوعين زي ما بيحصل مع الصحفيين اللي بيقدم فيهم الزند بلاغ ولا البلاغ هيطول لغاية ما يتحفظ ؟؟ مش مفروض إن العدل يطبق على الجميع ولا إيه"، متابعًا: "كل كلامه غلط، ده الزند راجل مبهر، ولازم نفخر به، ده جايب الديب من ديله". وأثار وزير العدل موجة جدل واسعة، خلال لقائه أمس، مع الكاتب الصحفي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، بعدما أكد أنه لن يتردد عن حبس الصحفيين الذين نشروا عن بيع أرض نادي القضاة ببورسعيد، قائلًا في رده على سؤال محاوره: "هتسجن صحفيين؟"، "إن شا الله يكون نبي- عليه الصلاة والسلام- استغفر الله العظيم يا رب، المخطئ، أيا كان صفته سيسجن، طب ما القضاة بيتحبسوا". شاهد الفيديو :