تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة, إخطاراً من اللواء محمد خريصه مدير المباحث بإشارة مركز دمنهور من المدعو "ف.ا.ا" 30 سنة سائق ومقيم عزبة الدرملى زاوية غزال - دائرة المركز بغياب نجله س.ف.ا. 11 سنة طالب بالصف السادس الابتدائي بمدرسة أحمد عرابي بدمنهور عقب توجهه للمدرسة يوم 8 الجارى وعدم إبلاغه بالواقعة فى حينه لقيامه بالبحث عنه وتلقيه اتصال هاتفي من مجهول على هاتفه المحمول محدد وطلب مبلغ 100 ألف جنيه "فدية" مقابل إعادة نجله.. وإفادته بوجود خلافات بينه وبين أشقائه بسبب الميراث. وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة وقيام والد الطفل المتغيب بإفتعال الواقعة من خلال الاتفاق مع المدعو "ر.ش.م" 38 سنة تباع ومقيم أبو الريش قسم شرطة دمنهور باختلاق واقعة خطف نجله على أن يقوم المذكور بتمثيل دور الخاطف وطلب الفدية المالية. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم المذكور وبحوزته الهاتف المستخدم فى المساومة المفتعلة وبمواجهته اعترف بالواقعة وقيامه بالإشتراك مع والد الطفل فى اختلاق الواقعة وأن والد الطفل طلب منه شراء خط جديد باسمه على أن يقوم بالاتصال به وطلب مبلغ 100.000 جنيه فدية إمعانًا فى إصباغ واقعة الخطف لإلصاقها بأشقاءه لسابقة وجود خلافات على الميراث فيما بينهم وأنه وعده بإعطائه مبلغ قدره 1000 جنية عقب إتمام الواقعة وأنه علم بقيام المبلغ بإيداع نجله طرف أحد أقاربه. وتم إعادة الطفل حيث عثر عليه طرف المدعوة "ه.ع.م." خالة الطفل المتغيب 35 سنة ربه منزل ومقيمة قرية الشوكة مركز دمنهور وبمواجهتها قررت بقيام والد الطفل بإحضاره لها وطلب إيداعه عندها لحين انتهاء عمله وعودته لاستلامه ونفت علمها بالواقعة.