قال حسن بسيوني، والد الفنانة ميرهان حسن، إن ابنته تعرضت للاعتداء الجسدي داخل قسم شرطة الهرم، مشيرًا إلى أنه تم وضعها في زنزانة منفردة. ونفى بسيوني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" ما تردد بشأن القبض على ابنته وهي في حالة سكر، مشيرًا إلى أنها كانت عائدة من عملها في وقت متأخر، وما حدث كان بسبب تجاوزها كمين الشرطة. وأضاف "ابنتي بالفعل اعتدت لفظيًا على أمناء لشرطة ولكن بعد ضربها والاعتداء عليها جسديًا"، متسائلاً "إلى متى ستظل كرامة المواطن المصري تهان، يجب على الشرطة أن تتطهر، وأين وزير الداخلية من هذه المهاترات". ومضى بالقول "مصر كلها اتهانت لما بنتي الأنثى تهان على أيدي الشرطة بدون وجه حق، أليس بينهم رجل رشيد". كانت وزارة الداخلية قالت إنه في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أثناء قيام القوة الأمنية المعينة بخدمة ارتكاز القول الأمنى بطريق المنصورية دائرة قسم شرطة الأهرام باستيقاف إحدى السيارات الملاكي، رفضت قائدة السيارة التوقف، وتخطت الكمين مُسرعة، واصطدمت بحواجز الارتكاز البلاستيكية، ما نتج عنه سقوط أحد ضباط قوة الكمين أرضًا. وأضافت «الداخلية»: «تمكنت القوات من استيقاف السيارة باستخدام السدادات الحديدية، وتبين أن السيارة قيادة ميرهان حسين محمد بسيونى، وأثناء ضبطها قامت بالتعدى على قوة الكمين بالسب والشتم وصفع أحد الضباط وإصابة آخر بجروح طولية بالوجه باستخدام أظافرها، وتمت السيطرة عليها وضُبطت داخل السيارة 2 زجاجة مواد كحولية وكوب به كحوليات» . وتابعت «الداخلية»: «تحرر عن الواقعة المحضر رقم 16862 جنح قسم شرطة الأهرام، حيث تقدم للشهادة عدد من المواطنين الذين شاهدوا المذكورة حال تعديها على القوات، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات».