أعاد الدكتور أحمد غانم - باحث مؤيد للرئيس الاسبق مرسي - طرح مبادرة على النظام الحالي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا إلى تعهده هو وغيره من المصريين المقيمين بالخارج بتحويل مئات الالاف من الدولارات في مصر مقابل طلب معين ينفذه النظام . وقال "غانم" في تدوينة : فرصة أخيرة للنظام المصري لانقاذ الاقتصاد المصري.... الاقتصاد المصري في وضع حرج وأزمة الدولار تشتد وتزيد..ولهذا أجدد دعوتي التى أطلقتها من قبل: "المعتقلين مقابل التحويلات" للإفراج عن المعتقلين في مقابل قيام مئات الآلاف من المصريين المحبين للحرية بفتح حسابات دولارية في بنوك مصرية وطنية وتحويل مبالغ مالية بالدولار لحسابتهم تحل الأزمة الدولارية الحالية "بحسب قوله" وأضاف: أنا لا أتحدث هنا عن تحويل 100 دولار فقط من كل مغترب بل عن مئات الآلاف من الحسابات البنكية الدولارية الجديدة التى سيتم فتحها من ملايين من المصريين المغتربين المحبين للحرية وما يمثل ذلك من انقاذ أخير لانهيار الجتيه أمام الدولار.. مضيفا : نحن نتحدث عن ضمانات دولية وهيئة مستقلة تقود الحملة وتتأكد من تعهد النظام بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء الأحكام الظالمة واخرها الحكم الظالم على طفل عمره 4 سنوات بتهمة القتل. "بحسب تعبيره" وأردف: أنا لست عضوا في أي حزب أو جماعة ومبادرتي فردية لكني أؤمن أن آلاف المصريين الشرفاء سيفعلون ما يستطيعون لإخراج المعتقلين الذين يموتون يوميا من السجون وأثق أن مئات الآلاف من المصريين سيستجيبون للدعوة لو أظهر النظام الحاكم في مصر بادرة استجابة بالإفراج عن أول ألف معتقل من المجبوسين احتياطيا وعن النساء والفتيات المعتقلات "بحسب قوله"