تتمثل تلك الجرائم في.. إهدار المال العام .. الفساد .... إساءة استخدام السلطة ..الإهمال العمدى والمتسبب في كارثة إنسانية ..ألا وهى :تآكل أساس عمارات مجاورة كاملة بسبب المياه بالبدروم وطفح دائم للصرف الصحى يهدد العمارات بالسقوط على سكانها. ، بالاضافة لاستيلاء البلطجية على سوق الخضار وغلق الأرصفة وتأجير بعض جراجات المجاورات رغم أنها ملك لأصحاب شقق تلك المجاورات بدعم من رئيس الجهاز ورؤساء الأحياء وخصوصا الأحياء الشعبية سابقا والعشوائية حاليا وهي الحي السادس والحى العاشر والثانى عشر بالإضافة إلى تحويل الشقق الأرضية لمقاهى يباع فيها المخدرات ويهدد النساء وكذلك عشوائية الأحياء بأنشطة تهدد السكان والعمارات ، حتى وجدنا أمام سوق الخضار تعرض الحيوانات كما بالصورة عيني عينك أمام الشقق الأرضية ناهيك عن إنتشار الزبالة والقاذورات وهو مايهدد صحة الإنسان بانتشار الأوبة. للأسف الشديد كانت مدينة 6 أكتوبر مدينة جميلة تمتاز بالحدائق والمناظر الجمالية بالإضافة لكونها مدينة استثمارية وصناعية من الطراز الفريد وذلك بسبب موقعها الإستراتيجى لقربها من القاهرة ، إلا أن في الأونة الأخيرة وجدنا أكتوبر عبارة عن مدينة عشوائية بل أكثر من ذلك بوصفها مدينة للأشباح ، إستولى البلطجية على سوق الخضار وحولوا الأرصفة لنمر ومحلات بالحي السادس بالإضافة للإستيلاء على جراجات المجاورات والتى هى من الأساس ملك للأهالى وخصوصا بالمجاورة السابعة بالحى السادس وأمام سوق الخضار وغيرها ، كذلك تحولت الشقق الأرضية لمقاهى يباع فيها المخدرات عينى عينك وتحولت الشقق لورش بل لأكثر من ذلك وهو عرض الحيوانات للبيع أمام سوق خضار الحى السادس ، كما أن من الملفت للنظر أن جهاز مدينة 6 أكتوبر عندما خصص له ملايين الجنيهات لرفع البنية الأساسية للمدين ، فوجدناه يهدر الأموال في غير مكانها الطبيعى وهو رصف مساحة كبيرة بجوار العمارات وتضيق مساحة الحدائق في الوقت الذي أنفق الملايين على ميدان الحصري رغم سوء التخطيط وأن تلك الملايين كان من الأولي إنفاقها على شفط المياه ببدرومات المجاورة الرابعة التى تآكل بها أساس العمارات من كثرة وجود المياة وإعادة ترميم تلك الأساسات ومعالجة الطفح الدائم للصرف الصحى مما يهدد سكان كل تلك المجاورة بالقتل وتشريد أبنائها وهي جريمة لابد من محاسبة المسئولين عن هذا الإهمال العمدى بالاضافة لإنتشار الأوبئة بسبب القازورات التى تحاط بأغلب العمارات ، كما كان من باب أولي رفع كفاءة العمارات وإعادة الإهتمام بشبكة الصرف الصحى وتجميل العمارت بشكل يعيد للمدينة رونقها وحضارتها وخصوصا أن بها أكبر مستثمرين مصروالاهتمام بالأحياء الفقيرة مثل الحى السادس والثاني عشر والعاشر ، كما كان من باب أولي أيضا دعم المصانع التى أغلقت بسبب سوء المرافق أو تعثرت بسب الظروف الصعبة التى مرت بها بلادنا وهى بالآلاف، وكذلك كان من باب أولي هى تجميل الحدائق والإهتمام بنظافة تلك الحدائق بدلا من اسناد النظافة لشركات فقط تجمل الشوارع الرئيسية وتهملل مافي داخل الحدائق من قاذورات بل وتوسعة تلك الحدائق كمتنفس للبسطاء الذين لا يملكون ثمن عضوية الأندية بدلا من قطع مساحة كبيرة من تلك الحدائق ولا نعرف سبب لرصف مكان كبير جدا من أرصفة حول العمارات غير الفساد وصرف الملايين تحت أى غطاء ، كما أن تلك الأرصفة بجوار العمارات سوف يشجع ذلك العمل الأهوج على العشوائية وتحويل تلك الشقق لمحلات أكثر بل لورش وضوضاء داخل العمارات السكنية ، ويعد تصرف جهاز المدينة في ظل غياب الدور الرقابي لأعضاء مجلس النواب النائمون في العسل وعدم متابعة وزارة الإسكان والتعمير ، حيث وجدناهم فقط يهرولون عندما زادت المياه بميدان الحصري فى الشتاء ، أما الأحياء الفقيرة فلم نجد لهم أي دور في وقوفهم بجوار الطبقات الفقيرة ومحاسبة جهاز المدينة غير شعارات من قيادى ساويرس النائب بالمصريين الأحرار وهو يدلى بتصريحات في الصحف ، يترك أكتوبر وما بها من عشوائيات ويتحدث عن مشاكل ردم المياه بالواحات دون إلمام حقيقي بالمشكلة فهو فقط يتصرف على السمع لا على زياراته الحقيقية سواء لأكتوبر أو الواحات البحرية ، نحن نطالب الرئيس السيسى والحكومة والأجهزة السيادية والرقابية بالتحقيق في وقائع الفساد والإهمال لكافة المسئولين بجهاز مدينة 6 أكتوبر ووقف صرف وإهدار تلك الأموال وإعادة صرفها لرفع كفاءة الأحياء الفقيرة وانقاذ أهالي المجاورة الرابعة من كارثة حقيقية وانقاذ مدينة 6 أكتوبر من العشوائيات التى سادت المدينة بأكملها . · رئيس ومؤسس حزب الشورى