أكد تيمور السبكي، أدمن صفحة "يوميات زوج مطحون" على فيسبوك، إنه لا يقصد إهانة سيدات الصعيد، قائلا: "الفيديو الذي تمت الإشارة إليه من قبل الصعايدة هو من حلقة قديمة من برنامج خيري رمضان مقطوع من سياق حديث كامل، ولم أقصد أبداً الإهانة لأي أشخاص، فالكلام كان عامًا وليس هناك أي مسؤولية قانونية تقع عليّ". وأضاف السبكي، أنه تلقى تهديدات بالقتل من عدد من أصحاب الصفحات الخاصة بالصعيد، "بعد تداول فيديو يدعي أنني أسبّ سيدات الصعيد في شرفهن"، رغم أن الفيديو "مفبرك" ومنتزع من سياق الكلام"، على حد قوله. وأوضح السبكي: "تم استغلال هذا الفيديو للإساءة لي ظنًا منهم أني قريب لعائلة السبكي السينمائية، فكنت بالنسبة لهم هدفاً سهلاً يمكن اقتناصه لإحداث حالة من الهجوم غير المبرر على شخصي، وأنا أعتذر إن كان كلامي الذي تم اجتزاؤه واقتطاعه أثار غضب البعض دون قصد أو عمد، وكيف أسبّ الصعيديات وأمي من محافظة قنا". وكشف السبكي في تصريحات إعلامية أنه تواصل مع اثنين من أصحاب الصفحات المهاجمة له، وهما أدمن صفحات "بوابة الصعيد" و"منارة الصعيد"، وأكدا تفهمهما للموقف وأن الفيديو مضلل، "وبناءً عليه طلبت منهما وقف شحن الناس ضدي ولكنهما لم يستجيبا لغرض ما لديهما.. تلقيت رسائل تهديد بالقتل، بالإضافة إلى عدد كبير من الرسائل المحرضة، وكذلك فيديوهات بها أسلحة تهددني بالقتل على هذه الصفحات، وسأتخذ الإجراءات القانونية ضد هذه الصفحات". وعلى الرغم من اعتذار تيمور، قدم 66 من أبناء الصعيد بلاغات للنائب العام ضد السبكي، وقال مقربون من تيمور، الذي لا يمت بأي صلة قرابة لعائلة السبكي الشهيرة التي تستحوذ على حصة كبيرة من الإنتاج السينمائي في مصر، إنه سيلجأ إلى السلطات الأمنية طالباً حمايته وتوفير الضمانات اللازمة للحفاظ على حياته، خاصة بعد تلقيه العديد من التهديدات بالقتل سواء على صفحة "يوميات زوج مطحون" أو على صفحات أخرى، تابعة لتجمّعات صعيدية على فيسبوك وتويتر. كما واصل العديد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي من منطقة الصعيد تهديداتهم لتيمور السبكي وسبّه، وتهديده بشكل مباشر بالقتل دفاعاً عن أعراض نساء الصعيد الذين أكدوا أنهن أشرف من الكثير من رجال الحضر والمدن. فيما ناشد بعضهم الجهات المسؤولة التحرك حمايةً لشرفهم والاقتصاص من السبكي، واعتبر العديد منهم ما قاله السبكي بحق نسائهم خوضًا في أعراض المحصنات الطاهرات، وأن جزاءه هو القتل تعزيراً وردعاً حتى لا يتجرأ أحد غيره على الإتيان بمثل ما أتى به من كبيرة بحق نساء الصعيد الحرائر.