قال الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء إنه يوجد 14 ألف مستحضر دوائي مسجل لدى وزارة الصحة وإن عدد الأدوية الناقصة التي ليس لها مثيل أو بديل يصل إلى 180 صنفاً وهي أصناف حيوية . وأضاف في تصريحات صحفية أن عدد الأدوية بالاسم التجاري الذي يصر عليه الطبيب فقد يصل إلى أكثر من 1600 صنف غير موجود"وهذه الأرقام من واقع بيانات عدة صيدليات في السوق". وقال مصدر مسؤول في معهد أورام السلام التابع لوزارة الصحة "هناك أصناف حيوية في علاج مرض السرطان ليس لها مثيل ولا بديل غير موجودة في الأسواق كما أنها ناقصة في المستشفيات الحكومية وخاصّةً علاجين هامين جداً في خليط أدوية العلاج." وحول ما يفعلونه جراء نقص هذين الدواءين قال المصدر –الذي رفض ذكر اسمه-"معظم الأطباء لا يكتبونهما حالياً في روشتة العلاج (التذكرة الطبية) رغم أنهما من أساسيات العلاج ويجربون التأثير بدونهما." وفي إحدى الصيدليات اشتكى الصيدلي أحمد السيد من نقص الأدوية قائلاً "هناك أصناف دوائية حيوية ليست موجودة ونسأل عليها باستمرار.. المشكلة في أنها أدوية أمراض مزمنة مثل أدوية السيولة لمرضى القلب والضغط وأدوية الكوليسترول فضلاً عن القطرات لأن معظمها مستورد.. إضافة إلى أن بدائل هذه الأدوية ناقصة والمريض لا يأخذ البديل إلا بعدما يرجع للطبيب."