أكد الأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد، لأعضاء البرلمان أنه لن يكون هناك أزمة في حضور جميع النواب خطاب الرئيس المزمع إلقاؤه يوم السبت بالقاعة الرئيسية للمجلس. وأكد أحد النواب أن الأمين العام أكد لهم خلال لقاء بهم اليوم، أنه سيتم توفير عدد كبير من المقاعد بالقاعة الرئيسية من خلال رفع الكراسى والترابيزة المخصصة للمضبطة المتواجدة أمام المنصة الرئيسية لرئيس المجلس. فيما أكدت الأمانة العامة للمجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيلقى خطابه أمام النواب في تمام الساعة العاشرة صباح السبت، وذلك في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة. ووجهت الأمانة العامة لمجلس النواب تنويها للعاملين بالمجلس، من خلال الإذاعة الداخلية، قالت فيه: "السادة الزملاء، بمناسبة تشريف رئيس الجمهورية مقر البرلمان لإلقاء بيان يوم السبت 13 فبراير 2016، تقرر اعتبار يوم السبت إجازة لجميع العاملين بالأمانة العامة، عدا الزملاء المكلفين بأعمال تتعلق بانعقاد الجلسة في هذا اليوم، وهم الزملاء الذين يحملون التصاريح الخاصة برئاسة الجمهورية". وذكرت الأمانة العامة في تنويهها: "كما تقرر حضور الزملاء المكلفين بأعمال تتعلق بجلسة بيان رئيس الجمهورية، في موعد أقصاه السابعة صباحًا، والدخول من باب رقم واحد، وعلى الزملاء ترك أدراج المكاتب مفتوحة، وعدم ترك أيّة أشياء ثمينة أو آلات حادة أو أيّ مواد ملتهبة فيها". وعقب الإعلان شهدت أروقة مجلس النواب، أمس الخميس، حالة من الطوارئ بعد إخطار الأمانة العامة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم السبت المقبل، لإلقاء خطابه الافتتاحى للدورة البرلمانية، حيث حضر وفد من الرئاسة صباح اليوم أمس، والتقى بالأمين العام، المستشار أحمد سعد لمدة 3ساعات للانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بالزيارة ومواعيدها المتفق عليه. يأتى ذلك في إطار أعمال التشجير والتجميل لأروقة المجلس، حيث تم رصف وإعادة تجميل، المدخل الرئيسى لمكتب الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، والمنتظر أن يدخل الرئيس السيسى من خلاله، وسيتم استقباله فيه، بالإضافة إلى إعادة طلاء كافة الأرصفة المواجهة للمجلس، من الداخل، والخارج، وذلك بإشراف هيئة النظافة والتجميل. فى السياق ذاته تم فرش دائر القاعة الرئيسة المنتظر أن يلقى السيسى خطابه فيها، ب"سجادة زرقاء" لكى يسير عليها الرئيس، فيما تم إعادة ترتيب البهو الفرعونى، مرة أخرى، ووضع وترتيب 90 مقعد بالبهو، حتى تكون الفرصة متاحة للنواب الذين لم يجلسوا بداخل القاعة، أن يستمعوا لرئيس الجمهورية من خلال شاشة عرض. من ناحية أخرى، من المنتظر أن تقوم الأمانة العامة، بإرسال sms وميل للنواب والصحفيين المدعون لحضور الجلسة، وستتضمن الموعد النهائي للجلسة بعد الاستقرار عليه، وكذلك التوقيت الذي سيحضرون فيها والتي ستسبق كلمة الرئيس بنحو 3 ساعات، ومطالبتهم بعدم اصطحاب الهواتف المحمولة، وكذلك عدم الحضور بالسيارات الخاصة إلى المجلس، مع القدوم مبكرا في الموعد المحدد، دون مرافقين، بحيث يحضر كل نائب بمفرده. فى سياق أخر تغلبت الأمانة العامة لمجلس النواب، على أزمة الكراسى، للنواب، أُثناء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، يوم السبت المقبل، وذلك بإعادة ترتيب المكان الخاص بالمضبطة، ليكون مخصص للضيوف المنتظر أن يكونوا في هذه الجلسة. وقامت الأمانة بوضع 40 مقعد، في المساحة المحددة للمضبطة، بعد أن تم تفكيكها ووضعها خارج القاعة، على أن يقوم موظفو المضبطة، بالقيام بأعمالهم من خارج القاعة، وإتاحة الفرصة أمام النواب والضيوف للتواجد بالقاعة، أثناء خطاب الرئيس، حيث من المنتظر أن تسع القاعة ل700مقعد، بعد الاستفادة من مكان المضبطة، وأيضًا المكان الخاص بالصحفيين، المنتظر أن يتواجدوا في البهو الفرعونى وليس في شرفة الصحافة. من جانبهم وقالت مصادر برلمانية، أن أزمة المقاعد انتهت، في ظل توجيه دعوات لما يقرب من 100 شخصية من قبل رئاسة الجمهورية، متفرقة بين الحكومة ومستشارى الرئيس وشيخ الأزهر والمفتى، وبابا الكنيسة، وقيادات وزارة الداخلية والقوات المسلحة، وعدد من رؤساء الأحزاب. وأكدت المصادر أن الأزمة انتهت وجميع النواب والضيوف سيكونون داخل القاعة، فيما سيتم تخصيص البهو الفرعونى للصحفيين ووسائل الإعلام، وموظفى المضبطة.