أكد اللواء سامى سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن، فى فترة وقائع القضية المعروفة ب"اقتحام سجن بورسعيد"، أن هناك "بلطجية" آتوا لمحيط السجن، كانوا من بحيرة المنزلة لمحاولة تهريب ذويهم، مشيرًا إلى أن السجن وقت اقتحامه كان يضم 1690 مسجونًا، من بينهم 500 محبوس من بحرية المنزلة والشبول يقضون فترة حكمهم. وأجاب اللواء "سيدهم"، على سؤال المحكمة، بخصوص الأسباب التي أدت للأحداث وهل هناك أسباب أخرى مساهمة فيما وصلت إليه الأمور غير الحكم الصادر فى قضية الإستاد الشهيرة، قائلاً أنه لا يعتقد أن هناك أسبابا أخرى مشيراً لرؤيته بشأن اندساس عناصر إجرامية وجنائية ومسجلين خطر وسط الجمهور، مدللاً على ذلك بتصوير المتهم المعروف ب"سردينة" وهو يحمل سلاح آلى. وكانت المحكمة كانت عرضت على الشاهد، كتاب دورى مٌدرج تحت مستوى سرية "سرى جداً"، مؤرخ بتاريخ 27 يناير 2013، منسوب لصدوره له، ليؤكد الشاهد من جانبه على صحة ذلك وأنه صادر عنه ليوضح للمحكمة، بأن ما جاء فى ذلك الكتاب من معلومات جاءت للوزارة عبر البريد الإلكتروني للوزارة بعد بدء الأحداث يوم 27 يناير، وتابع بأنه وجه الكتب بما فيه من معلومات لمديرية أمن بورسعيد، وجهات الفحص المختلفة ومنها الأمن العام والأمن الوطنى لفحص المعلومات. وواجهت المحكمة الشاهد بأحد العبارات التى وردت بالكتاب وكان نصها "أنه تم نقل جبهة التخريب من القاهرة والإسكندرية لمدن القناة، لإعطاء الحجة لقوى خارجية لبسط سيطرتها على مصر بحجة تأمين مصالحها فى مرور سفنها وكذلك ما أورد الكتاب بوجود مشاهدات مؤكدة تفيد توريد بلطجية من خارج بورسعيد من بحيرة المنزلة، وانه تم تخصيص 300 دولار لكل بلطجي 3 دولارات تحت الحساب، ليرد الشاهد مؤكداً أن ذلك كان كما أشار سابقاً بأنه معلومة وصلت لبريد الوزارة الإلكترونى وانه وجه تلك المعلومات للجهات المنوط بها التحقيق. وسألت المحكمة الشاهد عن إذا ما كان للأحداث من أهمية يفرض عليه متابعة ما وصل إليه التحقيق فى المعلومات الواردة بالكتاب الدوري، ليجيب الشاهد مساعد أول وزير الداخلية للأمن وقت الوقائع، بأن جهات البحث المنوط بها اذا ما كانت لمست إيجابية لتلك المعلومات كانت ستخطره وهو ما لم يتم. ووجهت المحكمة أسئلتها للشاهد، عما ورد بكتابه بخصوص قيام بلطجية بالاعتداء على عمارة الشيخ عبد المنعم بهدف استفزاز السلفيين وشباب الإسلاميين، ليجيب الشاهد بأن كل ما جاء فى الكتاب ليست أقواله أو معلوماته أو تحرياته.