استقال عدد من أعضاء حزب مستقبل وطن مؤخرًا، مؤكدين أن الحزب تتم إدارته بشكل ديكتاتورى، ولن يتم الرجوع للأعضاء قبل اتخاذ أى قرارات مصيرية تخص الحزب، متهمين القيادات بالتنسيق مع رموز الحزب الوطنى المنحل، للسيطرة على أمانات المحافظات، وأنه تم تعيين أشخاص غير أكفاء فى مناصب قيادية، وفق أهواء شخصية. وأشاروا إلى غياب الشفافية والمصداقية داخل الحزب وأن الحزب فى الآونة الأخيرة ابتعد عن الأهداف التى وضعها لنفسه منذ البداية والبعد عن أهداف الثورة. من جانبه قال أحمد سامي، المتحدث الإعلامى باسم الحزب، إن الاستقالات ليست جماعية وإنما فردية من قبل بعض الأشخاص الموجودين فى الحزب ومن قبل أمانات متجمدة فى الأصل. وأضاف "سامي" فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الاستقالات نتيجة إعلان الحزب إعادة الهيكلة بعد نتائج الانتخابات البرلمانية وقبل الانتخابات المحلية. وتابع أن الحزب لم يتسلم أى استقالات مكتوبة وإنما كلها استقالات على مواقع التواصل الاجتماعى مشيرة أن أمانة التل الكبير أعلنت عدم تقديم استقالات اجتماعية منها خلال بيان ومحضر اجتماع وعن تصريحات المستقيلين من الحزب أشار "سامي" أنها ليست صحيحة مشيرا إلى أن الحزب ليس ديكتاتوريا بل يدار بشكل ديمقراطي مستشهدًا بما كان يحدث أثناء الانتخابات البرلمانية حيث كان يتم اختيار المرشحين عن طريق المراكز ليتم عرض السماء على المحافظة ومن ثم أمانة الحزب. وأضاف أن أى قرار يتم عرضه على المكتب التنفيذي والهيئة العليا للحزب مشيرا إلى أن هناك بعض القرارات التى تخص رئيس الحزب والأمين العام للحزب فقط. فيما قال أشرف رشاد، الأمين العام والقائم بأعمال رئيس الحزب، إن ما يتردد من المستقيلين مؤخرًا من الحزب كلام عار تماما من الصحة. وأشار إلى أنه يقود ثورة تنظيمية، وأن هناك عملية تقييم شاملة حول أداء الأمانات خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وبناء عليه تم اتخاذ قرار بإقالة عدد من القيادات وتبديلها بقيادات أخرى قادرة على التعامل مع المواطن.