أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في موسكو أن تدخل الجيش الروسي في سوريا نهاية سبتمبر سمح ب"قلب الوضع". وقال لافروف إن "عمليات سلاح الجو الروسي" التي نُفِذت بناء لطلب النظام السوري، حسب لافروف، "ساعدت فعليا في قلب الوضع في البلاد وتقليص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون"، حسب المسئول الروسي. وأضاف: "عمل السلاح الجوي الروسي.. ساعد بشكل ملموس على تحويل الدفة" في سوريا. وفي سياق آخر، اعتبر لافروف أن من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض، قائلاً إن منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام سيكون "جائرا" و"سيأتي بنتائج عكسية". لكنه أكد أن روسيا لن تعارض محادثات السلام التي يفترض أن تبدأ الجمعة في جنيف برعاية الأممالمتحدة، اذا لم يدع حزب الاتحاد الديموقراطي برئاسة صالح مسلم إليها. من جهة أخرى، أكد لافروف أن موسكو لم تطلب من بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي، مضيفاً: "في الحالتين الجواب هو لا.. هذا ليس صحيحا.. لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيئ من هذا القبيل". كما حذّر من أن "داعش" قد يعزز نفوذه في أفغانستان.