أصدر حزب البناء والتنمية بياناً حذر فيه من خطورة العنف والاعتداء على مؤسسات الدولة داعياً من أسماهم العقلاء للوصول ل"حل سياسي عادل" بحسب البيان. وقال الحزب في بيانه : في مثل هذه الأيام من عام 2011 خرج الشعب المصري ليتصدى بصدره العاري لحكم الطاغية معتمدا على الله ثم على اصطفافه ووحدته وسلميته.. وسقط الظلم وذاق الشعب ولأول مرة في تاريخه الحديث الحرية واختار ولأول مرة حكامه وممثليه ... هذه هي مباديء يناير التي غير الله بها تاريخ البلاد والتي لعدلها ندعو لها الجميع حكومه وشعبا "بحسب تعبير البيان" وأضاف الحزب : بهذه المناسبة ينبغي أن يدرك الجميع حكومة وشعبا أن دماء كل المصريين خط أحمر وأن الثورة لن تستكمل إذا تمكن أعداؤها من استدراجها لمستنقع العنف كما أن مؤسسات الدولة ومرافقها هي ملك للشعب أنفق عليها من عرقه ودمه فالحفاظ عليها هو صون لدماء وعرق أمتكم ومقدراتها. وأردف: ثم نعود ونكرر أنه على عقلاء أمتنا وذوي الرأي فيها أن ينصرف جهدهم لإنهاء حالة الخصومة والاحتراب الداخلي بالسعي إلى حل سياسي عادل يعطي لكل مصري حقه المهضوم ويحقق اصطفافا ووحدة فالنزاع والاحتراب والخصومة ليس فيها غالب ولامغلوب وليس المنتصر فيها برابح والأمة والوطن سيخسرون فيه وحدتهم ومقدراتهم. وأستدرك : يا شعب مصر العظيم اتخذوا من يناير وثورته العظيمة نبراسا نستضيء به في سلميتها ووحدة أبناءها واصطفافهم. تحية لثورتنا المباركة.. وللشباب الثائر.. ولشهدائها.. ولأسراها "بحسب البيان"