الإعدام ل10 أشخاص لاتهامهم بقتل وإصابة 27 في خصومة ثأرية

بسبب رغيف عيش بأسيوط..

أسدلت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة السادسة اليوم الأربعاء الستار في جلستها الأخيرة للنطق بالحكم النهائى في القضية رقم 1762 لسنة 2014 جنايات البدارى المقيدة برقم 360 كلى جنوب أسيوط، في الخصومة الثأرية بين عائلتى الشعايبة والعواشير بالبدارى.
وحكمت المحكمة بالإعدام شنقا ل10 متهمين، بينهم 2 حضوريا و8 غيابيا.
كما قضت المحكمة ببراءة 15 شخصا والسجن 10 سنوات وغرامة مالية لمتهم واحد.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد نصر رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد مندور عضو يمين والمستشار ضياء الدين عبيد عضو يسار وأمانة سر بخيت شحاتة وأحمد الجمال.
وشمل حكم الإعدام شنقًا لكل من: محمود سمير، ومحمود حسن فراج، وشريف حسن أحمد، وعبد العظيم حسن أحمد وشهرته عادل حسونة، وطارق محمد عبدالملك، وعلى أحمد على وشهرته على حلوفة، وأسامة عبد العظيم، وأبو عاشور عبد الحق أبو عاشور جميعهم غيابيا، ومحمود محمد على، وحسن أحمد حسن همام حضوريا.
كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه لخالد محمد محمد بخيت وشهرته خالد الغضبان، والبراءة لكل من: شعيب أحمد العبد، ومحمد أحمد عبد الرحمن، ونور أبوعوف قراج، وأحمد بخيت الغضبان، وحسام عبد الرحيم على الذي حكم عليه بالإعدام في الجلسة السابقة، وإبراهيم الغضبان، وممدوح غضنفر، وعلى علم، وأحمد عبدالرحيم الغضبان، وعلاء حسين عبدالحافظ، وطه جمال، ومحمد عادل حسونة، ومحمد عبد الوهاب.
تعود أحداث القضية إلى مايو 2013 نتيجة خلافات على أسبقية شراء الخبز من مخبز إحدى العائلتين، ما نتج عنه مشادة بين طرفى العائلتين، وبعد تزايد الخلافات قام صاحب المخبز بتأجيره لأفراد من عائلة العواشير، ورفض مستأجري المخبز بيع الخبز لعائلة "الشعايبة"، فدارت مشاجرة بين العائلتين، وتطورت إلى تبادل لإطلاق النيران سقط فيها قتيل من الشعايبة.
وتطورت الأحداث حيث قام أفراد من عائلة الشعايبة بالتربص لثلاثة من أشخاص من عائلة العواشير أثناء عودتهم من أسيوط إلى محل إقامتهم بالبدارى، وأطلقوا الأعيرة النارية، ما تسبب في مقتلهم وسائق السيارة التي كانوا يستقلونها، وردًا على الحادث قام عدد من المتهمين من عائلة العواشير باقتحام دوار عائلة الشعايبة والمنازل المجاورة، وإطلاق الأعيرة النارية، ما تسبب في مقتل 7 من عائلة الشعايبة آخرين، لتكون محصلة الخصومة 11 قتيلا وإصابة 16 شخصًا.