انتهت جامعة بورسعيد من تركيب أكثر من 400 كاميرا مراقبة متحركة موزعة على أسوار وبوابت الجامعة بجانب تركيب بوابات إلكترونية بلغت تكلفتها 27 مليون جنيه لتأمين الحركة الطلابية داخل الجامعة من أي أعمال تخريب أو ما شابه من المحتمل حدوثها خلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. وتتمكن كاميرات المراقبة التي تم تركيبها بجامعة بورسعيد والتي تضمن بداخلها 12 كلية من التقاط حركة المارة بتقنية عالية بجانب انتشار أمن الجامعة على البوابات. كم تم تخصيص البوابات الإلكترونية لمرور طلاب الجامعة عليها قبل الدخول إلى الجامعة ومن خلال الكارت الممغنط والذي بحوزة كل طالب، والذي يظهر كل بيانات الطالب للتحكم في منع دخول الطلاب الصادر بشأنهم قرار عقابي بعدم دخولهم جامعة بورسعيد. وعن المدن الجامعية فهناك تشديد كبير ولن يسمح بدخول أي طالب لا يحمل كارنيه إثبات قيده بالمدينة.