وزارة العمل توجه بالتحقيق في أحداث وفاة رضيعة داخل مصنع نسيج بالإسكندرية    أمانة وشهامة.. مصطفى عثر على أكثر من مليون جنيه ورَدّها لصاحبها ورفض المكافأة    وزير الري يؤكد أهمية تطهير المساقي لتتكامل مع مجهودات الوزارة لتطهير الترع    الاتصالات : مشاركة أكثر من 165 طالبا بالبرنامج الصيفى للتكنولوجيات المساعدة    افتتاح معرض مدينة شرم الشيخ لمستلزمات المدارس والمنتجات بأسعار مخفضة تصل إلى 30%    السفير محمد العرابى: القرار الأممى بحل الدولتين علامة فارقة فى جهود إحياء السلام    أمين عام جامعة الدول العربية يرحب بإعلان نيويورك لدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية    جرب بين جنود الاحتلال الإسرائيلى فى غزة وسط انتشار أمراض جلدية.. فيديو    وكيل جهاز المخابرات السابق: معبر رفح من الجانب المصري مفتوح دائما.. و3 شروط تنظم عمل اتفاقية المعابر    كاف يعلن تعيين الغندور وبسيونى والقلاوى لإدارة مباريات دورى الأبطال والكونفدرالية    الصقر لحسام حسن: لا توجد مؤامرات ضدك والنتائج هى الفيصل والجميع يدعمك    محمد الغازى حكما لمباراة الأهلى وإنبى فى الدورى    السيطرة على حريق داخل مخزن كرتون بالمحلة    مصرع صغير غرقًا داخل ترعة بقرية شطورة بسوهاج    "وسع وسع".. النجم أحمد سعد يشعل ستوديو "معكم" وتصفيق حاد من الجمهور.. فيديو    أحمد سعد ل"معكم": منعت ولادى من الغناء.. وهذه علاقتى بابنتى جودى    جودى أحمد سعد ل"معكم": بحب الناس تنتقد والدى وفخوره به وكل أسراره بعرفها    غلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير لنقل آخر مقتنياتها إلى المتحف المصري الكبير تمهيداً لافتتاحه    أحمد السماحي: ألبوم تامر حسني "لينا معاد" متميز.. لكنه أقل من عمرو دياب    سعد الصغير يستضيف المطرب محمد سلطان في سعد مولعها نار    وكيل صحة الفيوم تتفقد الوحدات الصحية وتوجه بإحالة المتغيبين للشئون القانونية    أمر خطير.. حسام موافي يُحذر من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم    واشنطن بوست: رئيس الموساد عارض اغتيال قادة حماس عبر عملاء حتى لا تتضرر العلاقة مع قطر    الجامعة العربية ودول عدة ترحب باعتماد الجمعية العامة إعلان نيويورك دعمًا لحل الدولتين    اليوم.. أولى جلسات محاكمة البلوجر لوليتا بتهمة نشر فيديوهات خادشة    بعد تغيبها.. العثور على جثة طالبة وسط الزراعات في قنا    الأوقاف تعقد (2963) ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" بجميع المحافظات    وزارة التعليم: عدم ربط تسليم الكتب الدراسية بدفع المصروفات بالمدارس التجريبية    «أخبار اليوم» ترصد أحلام ودعوات مئات الآلاف من الشباب بالانضمام لمصنع الرجال    الحياة بعد تين هاج.. باير ليفركوزن يهزم فرانكفورت ب 9 لاعبين    بحضور أبو ريدة.. منتخب مصر للشباب يختتم استعداداته قبل السفر إلى تشيلي    المصري يعلن عن طاقمه الاحتياطي أمام الزمالك في الدوري    تامر حسني: "وصلني اقتراح أغني زي الأوبرا من غير تنطيط.. وأفكر فيه بجدية"    أنغام النيل تلتقي بتراتيل الهان.. الأوبرا تحتفي ب30 عامًا من الصداقة المصرية الكورية| صور    مارسيليا يكتسح لوريان في الدوري الفرنسي    موندو ديبورتيفو: رابطة الدوري الإسباني تخطط لإقامة الكلاسيكو عصرا    ما حكم من لا تقدر على كفارة اليمين ولا الصيام؟.. أمين الفتوى تجيب    كيف يوزع الميراث في حالة الكلالة بالشرع؟.. أمين الفتوى يجيب    القبض على 6 متهمين في جريمة مقتل مؤذن بطعنات في قنا    الاكتشافات البترولية تغنيك عن سؤال اللئيم    مركز لزراعة الكُلى ومجمع عيادات متكامل بإسنا لخدمة أهالي الصعيد    ما طريقة وضع الميت أثناء صلاة الجنازة؟.. الإفتاء توضح    ما هو السرطان المنسي الذي يزداد انتشاره ويهدد الشباب اليوم؟    ضبط 36 طن ماكريل وكبدة فاسدة بكفر الدوار في حملة بيطرية مكبرة    "منهج النبى (ص) فى تقويم السلوك".. قوافل دعوية للواعظات بالإسكندرية    الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول يتهم رجال شرطة التبين بالاعتداء على شخص بالقاهرة    كيف علّق أولياء الأمور على زيادة مصروفات المدارس التجريبية؟    للنهوض ب«الإبل ودعم مربيها».. «بحوث الصحراء» ينظم ندوته العلمية ال10 (تفاصيل)    "المستعمل يواصل التراجع".. تعرف على سعر سوزوكي ديزاير موديل 2020    كباب الحلة على أصوله| طريقة سهلة لتحضيره في مطبخك    تجارة أسيوط تطلق البطولة الصيفية لخماسي كرة القدم بمشاركة 18 فريقًا من 10 كليات    القوات الروسية تعلن تحرير بلدة وتوجيه ضربات لأهداف أوكرانية إستراتيجية    تسليم شهادات التخرج للمشاركات في برنامج «المرأة تقود» بأسيوط    أستاذ علوم بحار: تمساح شاطئ أبوتلات نتج عن تربية غير قانونية وتم التخلص منه في البحر    وفاته أثارت جدلا واسعا.. ألعاب الفيديو سبب وفاة يوتيوبر شهير فى كوريا    سقوط 7 عناصر إجرامية غسلوا 200 مليون جنيه من تجارة المخدرات    أسعار الطماطم والبصل والفاكهة اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 في الشرقية    دعاء فجر يوم الجمعة.. لحظة تفتح أبواب الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مزاعم إسرائيلية للوقيعة بين مصر والسعودية
نشر في المصريون يوم 13 - 01 - 2016

زعمت الإذاعة الإسرائيلية أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب, الذي عقد في القاهرة في 10 يناير, شهد خلافات عميقة بشأن الموقف من إيران.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها في 11 يناير، أن البيان الختامي لهذا الاجتماع أكد التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازية, التي تمارسها إيران, إلا أن ما حدث في الكواليس كان عكس ذلك.
وتابعت: "بسبب الخلافات بين الوزراء العرب داخل غرف المحادثات المغلقة, انتهى الاجتماع إلى إصدار بيان فقط, وعدم اعتماد خطوات محددة للرد على إيران".
واستطردت: "السعودية طلبت من الدول العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران أو على الأقل استدعاء السفراء, إلا أن مصر والأردن والعراق ولبنان, رفضت هذا الطلب".
وادعت الإذاعة الإسرائيلية أن مصادر دبلوماسية عربية حضرت الاجتماع, كشفت أن رفض الدول الأربع, وعلى رأسها مصر, قد يكون لأنها تخشى أن تبدو في صورة أنها تنفذ طلبات السعودية, أو أن لديها مصالح في الإبقاء على العلاقات مع إيران.
وكان وزراء الخارجية العرب أكدوا "التضامن الكامل" مع السعودية, ودانوا "الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية".
وفي ختام اجتماع طارئ عقد في 10 يناير بناء على طلب الرياض, عبر الوزراء العرب عن "استنكارهم للتصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية ضد السعودية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من الإرهابيين"، في إشارة إلى إعدام 47 شخصا في 2 يناير, بينهم رجل الدين الشيعي السعودي نمر باقر النمر، بتهمة "الإرهاب".
وشدد الوزراء العرب في البيان الختامي للاجتماع الطارئ, الذي امتنع لبنان عن التصويت عليه, على "دعم جهود السعودية في مكافحة الإرهاب ودورها فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة"، ودانوا "تدخل إيران المستمر فى الشئون الداخلية للدول العربية على مدى العقود الماضية"، معتبرين أن "هذا النهج يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كما يعتبر انتهاكا لقواعد القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار".
وندد البيان الختامي أيضا "بالتدخل الإيراني فى الأزمة السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية"، وكذلك "بتدخلات إيران فى الشأن اليمني الداخلي عبر دعمها للقوى المناهضة لحكومة اليمن الشرعية وانعكاس ذلك سلبا على أمن واستقرار اليمن ودول الجوار والمنطقة بشكل عام".
وطالب البيان كذلك إيران ب"الامتناع عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، والامتناع عن دعم الجماعات التى تؤجج هذه النزاعات فى دول الخليج العربي"، ودعوا طهران إلى "وقف دعم الميلشيات والأحزاب المسلحة داخل الدول العربية".
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال في افتتاح الاجتماع الوزاري إن "المنطقة لا تتحمل أي أعمال استفزازية وأي محاولة لبث الفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية".
واعتبر أنه "يقع على عاتق إيران مسؤولية ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وإزالة التوتر إلى خطوات جادة وملموسة، وأن تقوم بخطوات فعلية لإزالة كافة أسباب التوتر والكف فورا عن أي تدخلات تمارسها".
وبدوره, تحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الجلسة الافتتاحية، مؤكدا أن الاعتداءات الإيرانية على سفارة بلاده في طهران وقنصليتها في مشهد "تعكس بشكل واضح السلوك الذي تنتهجه السياسة الإيرانية في المنطقة العربية بالعبث في مقدراتها والتدخل في شؤون دولها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية بها وزعزعة أمنها واستقرارها".
وفي السياق ذاته, نددت مصر ب"التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية السعودية"، مؤكدة وقوف مصر "إلى جانب المملكة العربية السعودية وإخوتها فى الخليج العربي وقفة صلبة".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته إن "مصر ترفض بشكل تام ما صدر عن المسئولين الإيرانيين من تهديدات للسعودية "بسبب قيامها بإنفاذ قوانينها الداخلية على مواطن سعودي، بين آخرين، لمجرد أنه ينتمى إلى الطائفة الشيعية, التى تشكل غالبية الشعب إلايراني".
وتساءل شكري "هل يقبل المسئولون الإيرانيون أن تتدخل دول أخرى مثلا عندما تطبق إيران قوانينها فى التعامل مع مواطنيها من السنة؟".
وكانت السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد تعرضتا للاعتداء, بعد ساعات من إعلان السعودية عن إعدام 47 شخصا -بينهم الشيعي السعودي نمر النمر- على إثر إدانتهم بتهم تشمل الإرهاب والتحريض.
وعلى إثر تلك الاعتداءات, أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وأعلن لاحقا وقف الرحلات الجوية بين البلدين، ثم أعلنت البحرين والسودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد السفراء، كما قررت المنامة بعد ذلك وقف الرحلات الجوية بين البلدين.
في السياق ذاته, قررت جيبوتي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، كما قررت الإمارات تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران، أما الكويت فاستدعت سفيرها في إيران، ونددت بالاعتداءات التي استهدفت المقرين الدبلوماسيين السعوديين.
وفي 6 يناير, استدعت قطر والأردن أيضا سفيريهما لدى إيران على خلفية الاعتداءات التي استهدفت سفارة السعودية بطهران، والتي دفعت دولا عربية إلى قطع العلاقات مع إيران أو خفض تمثيلها الدبلوماسي فيها.
في الإطار نفسه، شجب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 6 يناير الاعتداء على مقار دبلوماسية سعودية في إيران والعراق، وقال في خطاب له إن أحكام الإعدام في السعودية شأن داخلي.
وفي 7 يناير, أعلن الصومال أيضا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران, لينضم إلى دول عربية احتجت على الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية في مدينتي طهران ومشهد.
وأمهلت وزارة الخارجية الصومالية الدبلوماسيين الإيرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال مجلس الوزراء الصومالي في بيان إن الحكومة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران "تضامنا مع السعودية بعد الهجوم على سفارتها (في طهران)، وقنصليتها في مشهد".
واعتبر البيان، الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران "خرقا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية".
واتهمت الحكومة الصومالية في الوقت نفسه إيران بتدريب ميليشيات مسلحة في الصومال، في إطار ما وصفتها بإشعال الفتن الدينية.
ومن جانبها, قررت جزر القمر أيضا في 7 يناير استدعاء سفيرها في طهران , تضامنا مع المملكة السعودية، وفق ما أفادت صحيفة "الوطن" الحكومية في جزر القمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.