مطلع 2016م طريقُ القدس يبدأُ من مَضايا ويذهبُ صَوبَ حمصَ من الثنايا فإن يكُ قولُ "ماجلاّنَ" حقّاً فسوف تحُفُّ بالقدس المَطايا! *** جزى الله الشدائدَ كلَّ خير تُجَلِّي الكاذبينَ لنا عَرايا لعَمرُالله إنّكَ وجهُ شرٍّ وإنك أنتَ مُجتمَعُ الرزايا وإنك بالسيادةِ لست أهلاً ولو شخرَ الأكابرُ في الزوايا *** تحرِّقُ نظرةُ الأشباح قلبي فأغمضُها وأغرقُ في أسايا وأسفلُ منطق الإنسانِ عجزٌ وماذا في اليدين وما عَسايا فهل بعدَ الأحبّةِ طيّباتٌ! بلى والله رَتعٌ في الخطايا وكانت حكمةُ الأجداد تروي بأن الجوعَ لم يُمِت البَرايا فموتوا بالبَرامِل أو بجوعٍ! كلا المَوتين معجزةُ المنايا ولو عن قلّة الدينار جاعُوا إذاً كفَت الخزائنُ والعَطايا ولكن الكلابَ تَجلّلتهُم وغلّقَتِ المسالكَ والنوايا *** فمن للمُحصَرين برأس "ثور" ؟ ولو "رأسانِ" أفرحَتِ الهدايا ! فصبراً إن بعد الحَصر نصرٌ ومنكِ القدسُ تبدأُ يا ضنايا