ربط المحلل السياسي المهتم بالشأن التركي، عبدالعزيز الكاشف، بين تنظيم داعش الإرهابي وحزب العمال الكردي الإرهابي (PKK)، والتفجير الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بإسطنبول، وأدى لمقتل العشرات من بينهم سياح ألمان. وقال الكاشف، في تصريحات ل"المصريون"، إن "مسؤولية التفجير تنحصر بين حزب العمال الكردي الإرهابي PKK وتنظيم الدولة داعش"، مشيرا إلى أن "داعش هي المرجحة للوقوف وراء الحادث". وأضاف الكاشف (المقيم بتركيا)، أن "المستهدف من العمليات الإرهابية الدولة التركية وألمانيا لدخولهما في حرب ضد داعش في سوريا، نظرا لأن أغلب الضحايا من السياح الألمان". وبشأن الإجراءات المتوقعة من السلطات التركية عقب الحادث، أوضح المهتم بالشأن التركي أن "السلطات اتخذت العديد من الإجراءات الأمنية منها تطويق مكان الحادث". وحول موقف اللاجئين المتواجدين في تركيا، قال الكاشف إن تركيا اتخذت عدة إجراءات للحد من تجنيد داعش للسوريين المقيمين على أراضيها منها: "حصر للاجئين، تقنين أوضاعهم، وعمل إقامات لهم، وعدم فتح حسابات في البنوك بدون إقامة". ووقع انفجار صباح اليوم في حي السلطان أحمد التاريخي، أبرز منطقة سياحية في العاصمة التركية إسطنبول، أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 15 بجروح بينهم أجانب، فيما قالت السلطات إنّها تشتبه بوقوع "عمل إرهابي"، وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا في محيط الحادث.