قال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، وحليف الإخوان الهارب من أحكام غيابية بالإعدام في القضية المعروفة بقضية "مسجد الاستقامة" في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن معارك الإخوان الأخرى البعيدة عن الإسلام والثورة لسنا طرفًا فيها وسنحذر الناس من الاشتراك فيها. وأضاف عبدالماجد في بيانه: "أما معارك الإخوان الأخرى فلا ناقة لنا فيها ولا جمل. ولسنا طرفا فيها، وسنحذر الناس من الاشتراك فيها وسننصح الإخوان بعدم الانجرار إليها". وأشار عبد الماجد إلى أنه إذا كان بعض متعصبي الإخوان وما أكثرهم، إذا كانوا يرون أن كل معارك الإخوان هي معارك الإسلام والثورة، فهذا مريض يحتاج علاجًا، فما قولك إذن أيها المريض في معارك الإخوان الداخلية والتي يزعم كل طرف فيها أنه على الحق وأنه لن يتزحزح عن موقفه حماية للدين وحفاظًا على الثورة. واختتم بيانه: "لا يذهبن بك خيالك المريض أني أعاير الإخوان ببلاء الخلاف الداخلي، فهذا أمر لم يختاروه ولكنه من جملة البلاء، لكني أفتح عيبيك لتبصر الحقيقة، أعني أن الإخوان قد يخوض بعضهم حروبا لا تلزمنا". يذكر أن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أحد حلفاء جماعة الإخوان، وذلك بعد أن أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسي فترة حكم الإخوان ثم هرب خارج البلاد بعد 30 يونيو والتي أطاحت بحكم الجماعة.