أدانت الحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية"، ما وصفته بالحملة المسعورة من القبض علي العشرات من النشطاء السياسيين، والذي كان آخرهم محب دوس، عضو الجنة التنسيقية بالحركة، والعضو المؤسس بحملة تمرد قبل انشقاقه عنها بعد بيان 3 يوليو والذى تم اعتقاله أثناء وجوده أمام الكنيسة المرقسية بالعباسية، لحضور قداس عيد الميلاد، رغم حمله لدعوة رسمية للحضور من الكنيسة المرقسية. وأشارت "كفاية" في بيان لها إلى أن القبض على محب دوس،هو دليل على أن أجهزة الأمن فقدت القدرة على التمييز وأصبحت تستهدف كل رموز 25 يناير، كما دعت رئيس الجمهورية، إلى الإعلان بوضوح عن موقفه الفعلي تجاه ثورة 25 يناير، وتحجيم دور الأجهزة الأمنية لتعقب ثوار يناير. وأكد البيان أن البطش والقمع لن يجدي في مواجهة الشباب لاستكمال أهداف الثورة، كما حملت وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة كل الشباب الذين تم اختطافهم أو إلقاء القبض عليهم دون جريمة. ومن جانبه أكد محمد فاضل، المحامي ومنسق الشباب للحركة، أن نيابة أمن الدولة، وهي نيابة استثنائية، أصدرت قرار بحبس محب دوس 15 يوما على ذمة التحقيق، دون مواجهته بأى اتهامات ودون السماح له بالاتصال بأسرته أو محاميه، لتمكينهم من حضور التحقيقات معه، وحتى الآن لا نعلم التهم الموجهة له خاصة وأن اعتقاله تم أثناء دخوله لحضور قداس عيد الميلاد أمام الكنيسة المرقسية.