• الجوهرى: تقييد الحريات العامة ومنع التظاهر السلمي وحبس النشطاء يتعارض مع أهداف الثورة أصدرت حركة كفاية، اليوم، بيانا أدانت فيه ما سمته بالحملة "المسعورة" التي تشنها أجهزة الأمن ضد شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، واستمرار حالات القبض على عشرات الشباب، وآخرهم "محب دوس" والذي تم اقتياده إلى جهة غير معلومة أثناء تواجده أمام الكنيسة المرقسية بالعباسية عشية احتفالات أعياد الميلاد. وقال عبد الرحمن الجوهري، منسق عام حركة كفاية: "آن الأوان أن يعلن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، انحيازاته السياسية والاجتماعية وموقفه الفعلي والعملي تجاه ثورة 25 يناير، وتحجيم دور الأجهزة الأمنية" والذي وصفة ب"المريب" في تعقب الثوار. وذكر الجوهري أن دوس كان ذاهبا لحضور قداس عيد الميلاد، حاملا دعوة رسمية من الكنيسة وتم القبض عليه، رغم أنه عضو اللجنة التنسيقيه لحركة كفاية، وأحد مؤسسى حملة تمرد التي أسقطت حكم الإخوان، بما يعني أن أجهزة الأمن فقدت القدرة على التمييز، وأصبحت تستهدف كل رموز 25 يناير، وإسكات وقمع أي صوت ينتقد أو يعارض بعض أو كل سياسات النظام الحالي. وحملّ الجوهرى وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة كل الشباب الذين ألقت القبض عليهم بلا جريمة، كما حملها مسئولية ضرورة تحديد مكان احتجاز الزميل "محب دوس" والإفراج الفوري عنه وعن كل المحتجزين والمحبوسين غلى خلفية قضايا الرأي والتظاهر. ووصف سياسات "تقييد الحريات العامة، والقمع، ورفض التعددية، والرأي الأخر، ومنع التظاهر السلمي، وحبس النشطاء السياسيين، وتعقب وتتبع شباب الثورة" بالمتعارضة مع أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وكذا وعود النظام باحتواء الشباب والحوار معهم بدلا من استمرار العداء معهم.