تعتزم اليابان لتركيب نظام لمراقبة موجات التسونامى على نطاق واسع من المحيط الهادئ بهدف تسريع عملية الإنذار. وتخطط وزارة التعليم والعلوم اليابانية لتركيب كابل تحت الماء، وأجهزة قياس الزلازل فى القاع وكاشفات تسونامى باستخدام مجسات للضغط الهيدروليكى. وسيتم تركيب أجهزة قياس الزلازل وكاشفات التسونامى بحلول مارس 2013 فى المياه قبالة شبه جزيرة بوسو وساحل سانريكي، كما سيتم تركيب أجهزة مراقبة إضافية قبالة ساحل محافظة مياغى وبالقرب من خندق اليابان على مقربة من مركز زلزال عام 2011 الذى أحدث دمارًا هائلاً. وستقوم وكالة الأرصاد اليابانية بشكل منفصل بتركيب أجهزة مراقبة التسونامى فى ثلاثة مواقع فى المياه على بعد نحو 400 كيلومتر قبالة الساحل الشمالى الشرقى خلال العام الحالى. وستستخدم البيانات التى سيتم جمعها عبر الأقمار الاصطناعية فى الكشف عن أمواج التسونامى العاتية التى يتوقع حدوثها شرق خندق اليابان فى المحيط الهادئ.