كشف المهندس صالح جاهين، القيادى الجهادى البارز، عن قيامه وعدد من رموز تنظيم الجهاد، بالوساطة لإعادة الشخصيات الجهادية البارزة، إلى صفوف حزب "السلامة والتنمية"، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد جاهين ل "المصريون" أن تلك الوساطة، تعمل أيضًا على تطبيع العلاقة بين قيادات التنظيم، بشكل يمكن الحزب من الحصول على رخصته الخاصة، لتحقيق بداية قوية بعد 25 يناير، بالإضافة إلى تجاوز الثغرات التى واجهته خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن وساطته تقوم على أساس استمرار الأوضاع الحالية، وأن يظل الدكتور كمال حبيب رئيسًا مؤقتًا للحزب، لحين الحصول على الترخيص. وأضاف أنه بعد الحصول على الترخيص، سيقدم جميع أعضاء الهيئة العليا للحزب استقالتهم، وستجرى انتخابات حرة شفافة، لاختيار جميع قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا ومكتبه السياسى. كما أشار جاهين إلى أن جهود رموز التنظيم، تأتى فى إطار تنقية الأجواء بين قيادات الحزب وأعضائه، والعمل على تسوية جميع القضايا الخلافية، لإيجاد نوع من الطابع المؤسسى داخل الحزب، بشكل يوفر آلية مناسبة لتسوية أى خلافات.