اجتمع عشرة من المرشحين الذين لم يحالفهم النجاح فى جولة الانتخابات الأولى بمحافظة، شمال سيناء فى مكتب المرشح عبدالكريم بدوى بمدينة العريش، للتنسيق فيما بينهم، بخصوص الطعون التى سيتقدمون بها إلى محكمة القضاء الإدارى بالإسماعيلية، للمطالبة بوقف إجراء جولة الإعادة، لحين نظر الشكاوى والطعون التى تقدموا بها، راصدين ما وصفوه ب«مخالفات وانتهاكات شابت العملية لانتخابية، وعمليات الفرز». وقال حاتم عبدالهادى، ممثل الكتلة المصرية فى شمال سيناء إن «من دوافع تقديم الطعون، أدلة مادية على حدوث مخالفات أثرت على نزاهة الانتخابات، ومنها دفع الأموال وتوجيه الناخبين، وتأخير وصول صناديق وسط سيناء إلى لجنة الفرز حتى ظهر اليوم الثانى، وكذلك منع العديد من مندوبى المرشحين من دخول لجنة الفرز، لمدة ساعتين»، مضيفا: «حين سمح المستشار رئيس لجنة الفرز، لمندوبينا بالدخول، وجدوا مندوبى حزبى الحرية والعدالة والنور بمفردهم، داخل اللجنة، وعمليات الفرز قائمة». وتابع عبدالهادى: «اختلاف القضاة ومداولاتهم خارج لجنة الفرز حول نتيجة المقاعد الفردية، دفعنا إلى التقدم بشكاوى، تحمل أرقام من 12 حتى 20، إلى المستشار محمد مصطفى، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات فى محكمة العريش الابتدائية، والتى لم ينظر فيها حتى الآن، وتتعلق جميعها بوجود توجيهات وفوضى فى لجنة أبو بكر الصديق، أكبر لجان المحافظة ويبلغ عدد أصواتها 17 ألف صوت، إضافة إلى لجنة أحمد عرابى، وملحقة المعلمين.. واكتشفنا استخدام الورقة الدوارة فى لجنة مدرسة أبوصقل، ولم يحرر الضابط الذى كان شاهدا على الواقعة محضرا بذلك، إضافة إلى تحرير المرشحة نادية صباح بدوى، محضرا ومعها شهود، بخصوص دفع الرشاوى الانتخابية المالية أمام اللجان، ورفض مأمور قسم أول العريش تحرير محضر بذلك». وشارك فى الاجتماع، المرشحون سلوى الهرش، ومحمد البيك، وعبدالكريم بدوى، ومحمد عدلى، وعلى الدولى، وسمرى مرعى، وسليمان صبيح، وسامى العطى، ومندوب عن تحالف الكتلة المصرية.