ادعت ربة منزل, اختطاف سيدة منتقبة رضيعها, أثناء دخولها الوحدة الصحية في قرية تابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف إلا أنّ التحريات كشفت كذب الادعاء حيث ألقت رضيعها في البحر اليوسفي للتخلص منه لأنه ثمرة علاقة آثمة بينها وبين أحد الأشخاص في غياب زوجها. تلقّى العقيد عمرو العدل مأمور مركز شرطة الفشن بلاغا من (ن. ر. م) ربة منزل بقيام سيدة منتقبة بتخديرها من خلال رش المخدر على وجهها وخطف رضيعها الذي لم يتعد 15 يوما وهروبها به. وانتقل المقدم محمد البرنس نائب مأمور مركز شرطة الفشن، إلى القرية لطمأنة الأهالي بعد ترديد شائعات عن خطف الأطفال والرضع ومحاولة تتبع الواقعة. كشفت من تحريات العميد خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، أن الرضيع لم يتعرض لعملية اختطاف كما ادعت والدته وإنما ألقته بحر يوسف بمركز الفشن وحاولت إيهام المحيطين بها ورجال الشرطة بواقعة كاذبة عن الاختطاف. وكشفت التحقيقات وتتبع خط سير الأم لكذبها وعدم رؤية أحد لأي منتقبة داخل أو خارج الوحدة الصحية التي ادعت تخديرها بها كما تبين أن علاقة آُثمة بشخص جار تحديده وراء إنجاب الأم لرضيعها في غياب زوجها والذي يعمل بمحافظة الإسكندرية، وأن الأم اختلقت واقعة خطف رضيعها بعد إلقائه لشعورها بالذنب تجاه زوجها الذي اعتقد أن الطفل ابنه. تحرر محضر بالواقعة وتولت نيابة مركز شرطة الفشن التحقيق والتي أمرت باستدعاء رجال الإنفاذ النهري للبحث عن الطفل واحتجاز الأم على ذمة القضية.