ما يتلقاه كاتب عربي واحد محظوظ وبارز طوال حياته من الكد والجد والنكد.. والعطاء والشقاء ، نظير ما يكتب ويبدع وينتج بقلمه من أفكار ورؤى وعصارة فكرية ..لايساوي سهرة واحة لراقصة أو"صيحة أغنية تافهة" لمغنية مغمورة في أنذل مرقص عربي..ومع ذلك نبقى نتحدث عن أمة العلم والمعرفة والكتاب والكتابة والأبداع والنبوغ. ♣♣♣♣♣♣♣ يَنشُدون التقدم بالعلم والعمل والمثابرة والاجتهاد والطموح، ومكافأة المبدعين وتشجيع الأذكياء المثابرين المبتكرين ..صنعوا نهضة وتِقنة وتكنولوجيا وحرية وكرامة.. ورخاء وازدهار بلغ الأفاق ..يينما بقينا نحن نتبع السراب ونجتر الألم والانكسار ..نقدس الكسل والرداءة والغباء..نهين العلماء ... ونعلي الحمقى الأغبياء ..ولا نقيم وزنا للعلم والمعرفة والذكاء والجهد الإنساني.. لذا جلسنا في ذيل الترتيب بين الأمم بل ذكر ولا سبق يُذكر. لا سبيل لنا للنهوض إلا بالتوبة من ذنوب التخلف و الأمية ولجهل المتحكم في الرؤوس والنفوس ..لا سبيل إلا بطريق العلم ومنهج المعرفة لنلحق بقطار الأوائل قبل فوات الأوان . ♣♣♣♣♣♣♣ خيط رفيع بين النجاح والفشل ..بين التقدم إلى الأمام والتقهقر إلى الخلف ..بين النهضة والنكسة ..إنّه مستوى التعليم وجودته وجديته وتحديثه وعمقه... إنّها المعضلة ..إنّها المدرسة ... بيت الداء ..ومنطلق الدواء والشفاء ..الاهتمام بالتعليم ينتج العقول والعلماء والقادة ..والنكوص عنه ينتج الجهل والجهالات والأمية المتعلمة ..التعليم في العالم الأول أصبح عصب التنمية ومحور النهضة .. ومسلك الريادة والقيادة ..بلا مدرسة ناجحة وناجعة ومتطورة ..بلا علوم ومعارف عميقة ومحينة ... لن نحقق النمو المنشود ولا النهضة المبتغاة ونبقى نراوح في المكان ذاته من الفشل والإخفاق والتبعية والتخلف وتكرار الشامل . * guenifi – lyazid كاتب ..جزائري