تسبب الإهمال الطبى في مصرع الطفلة رحمة 14 سنة، بعد أن خرجت جثة هامدة من غرفة عمليات أحد المستوصفات الخاصة عقب إجرائها جراحة استئصال اللوزتين. كان مستشفى بني سويف العام قد استقبل الطفلة رحمة سيد عبدالحميد 14 سنة طالبة بالصف الثانى الإعدادى ومقيمة بالبرانقة بمركز ببا جثة هامدة نتيجة عملية استئصال اللوزتين.
وبسؤال والدتها نجلاء محمود عدلي 37 سنة ربة منزل، قررت أنها توجهت لمستوصف الشفاء بمدينة ببا لإجراء عملية استئصال اللوزتين لنجلتها بمعرفة الدكتور م.و.أ أخصائي أنف وأذن وحنجرة، وعقب انتهاء العملية الجراحية حدث لها نزيف شديد من الفم، فقام الدكتور بنقلها بسيارته الخاصة لمستشفى بني سويف العام، حيث توفيت قبل وصولها المستشفى.
واتهمت والدة الطفلة، الطبيب، بالإهمال الطبي والتسبب في وفاة نجلتها. وبسؤال الطبيب قال إنه فوجئ بحدوث نزيف شديد للمتوفاة لا يعلم سببه عقب انتهاء إجراء العملية لها، مؤكدا أنه حاول إسعافها إلا أنه لم يتمكن وتوفيت أثناء قيامه بنقلها للمستشفى.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم (7823) لسنة 2015 وأمر المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف بندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لجثمان المتوفاة والتصريح بدفن الجثة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء الطبيب لسماع أقواله.