السلام عليكم.. باختصار أنا شاب متزوج وأعمل بإحدى الدول العربية،وأعود كل 9 شهور لمصر، زوجتى وأولادى بمصر.. أخطئ وأرتكب الزنا، ولكن بنسبة قليلة جداً تكاد تكون معدومة ولكن لا أستطيع الامتناع، رغم أنى أكره نفسى بعدها.. ولكن لا أجد حل لكى أتوقف نهائيا، وفشلت فى ذلك..ما هو الحل؟ (الرد) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. سأضع لك سؤالاً في البداية وأترك لك التفكير في ما أقصده منه ومن إجابته، وأثق أنك ستفهم ما أرمى إليه.. •هل تأمن على زوجتك ومحارمك وأنت على هذا الحال سواء كنت بعيدا عنهم أو قريبا منهم؟؟؟! يا أخى ثق أن الجزاء من جنس العمل، وأن من أعمالكم سلط عليكم.. ولقد علمنا حبيبنا رسول الله صل الله عليه وسلم أن:"اصنع ما شئت فكما تدين تدان".. فلو أن ما تفعله ترضاه في زوجتك وفي أهلك، ثم ترضي بتبعات الزنا من فقر وخراب وانعدام بركة في الصحة والذرية وكل شيء في حياتك، وقبلهم والأهم غضب الله وخسارة أخرتك، فإن ارتضيت بكل ما سبق فاستمر على ما أنت عليه!! بدأت لك بتلك البداية حتى تتعلم كيف تكبح جماح غرائزك وشهواتك ونفسك الأمارة بالسوء كلما تذكرت تلك الكلمات ووعيت إلى معانيها، في جميع حالاتك وأوضاعك سواء كنت متزوج أو غير متزوج، بعيدا أو قريبا من زوجتك.. ثم عليك من الآن أن تسعى جاهدا لأن تستقدم زوجتك وأبنائك معك إلي البلد الذي تعمل به، وإن استحالت الظروف نهائيا فالأفضل لك ترك العمل ببلد بعيدا عنهم وتحاول البحث عن عمل أخر ببلدك، حتى تعف نفسك وتعف زوجتك..أما إن كانت زوجتك هى التى ترفض السفر معك وتُصِر على هذا، فيمكنك أن تتزوج من أخرى لتعيش معك هناك، وهنا نجد أن شرع الله أحق لرجل في مثل ظروفك أن يطبق بدلا من ارتكاب الفواحش، فالزنا والعياذ بالله هو الزنا، سواء قمت بفعله - على حد قولك – بنسبة قليلة أو كثيرة، فأنت هنا لم تتقِ الله في صحتك ولا زوجتك ولا أهل بيتك ولا رزقك، ولم تعمل حساب لاستدراج الله تعالى لك، وأنه سبحانه وتعالى ربما يحرمك من كل تلك النعم في لحظة بسبب ما تفعله من محرمات! وأنساك الشيطان - والعياذ بالله – قول الله تعالى:"ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". ................................................................................... للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمةالسيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع رجاء خاص للسادة أصحاب المشاكل بالاختصار وعدم التطويل.. وفضلا..أى رسالة يشترط فيها الرد فقط عبر البريد الإلكتروني فلن ينظر إليها..فالباب هنا لا ينشر اسم صاحب المشكلة، ونشرها يسمح بمشاركات القراء بأرائهم القيمة، بالإضافة إلي أن الجميع يستفيد منها كتجربة فيشارك صاحبها في ثواب التناصح. ...................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معي. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.