استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لمرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"سجن بورسعيد". وقالت النيابة إن المتهمين انطبق عليهم حينما "قال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم إن الظالمين لهم عذاب أليم". وأكدت النيابة أن المتهمين قد اندسوا بين الحشد حول السجن حاملين أسلحة نارية ومفرقعات، وما إن صدر قرار المحكمة بإحالة المتهمين في القضية المشار إليها (مذبحة بورسعيد)، ما كان لهم أن بثوا ريح كفرهم فاستنشقوها، فقتلوا من ترك بيته لأداء وظائفه في تأمين السجن وغيرهم من المواطنين.
وأضاف المرافعة، أن المتهمين والذين وصفتهم ب"شياطين الإنس" أغلقوا جميع مداخل السجن، وحملوا أسلحة نارية ، بالإضافة لعدد من الزجاجات الحارقة، مطلقين وابلا من النيران، من أسلحة جرينوف وآلية وخرطوش، تجاه مبنى السجن مستهدفين أسواره وأبراج حراسته.