اتفقت القوى الإسلامية على المشاركة فى الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير من أجل المحافظة على سلميتها و الإصرار على شرعية الشعب ومطالبه المشروعة التى رفعها لكنها فى الوقت نفسه اختلفت حول المطالب التى سيتوجهون بها فى الاحتفالية إلى الحكومة وقال طارق الزمر المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية ووكيل المؤسسين لحزب البناء والتمنية أننا نجهز للمشاركة فى احتفالية الثورة لأنها ثورة الشعب كله وليست لفصيل بعينه و أكد على المشاركة فى الاحتفالية من أجل الحفاظ على مطالب الثورة و سلميتها وحتى لا يتحول الحضور إلى فوضى ومن أجل تكريم الثورة وأوضح لقد أصبح لدينا مؤسسة شرعية فى مصر و ستساهم بقوة فى استكمال مطالب الثورة و ميدان التحرير سيكون مكملا للبرلمان وليس مناهضًا له فميدان التحرير يعبر عن الشعب و لكن مجلس الشعب هو الأكثر تعبيرًا فهو يمثل أكثر من 30 مليون مصرى . وقال أحمد أبو بركة: إن حزب الحرية و العدالة الزراع السياسية للإخوان سيشارك فى يوم 25 و أنها ستكون احتفالية ولن يرفع فيها مطالب . أما تسليم السلطة فالجماعة ملتزمة بنقل السلطة فى إطار المواعيد المحددة فى الدستور و أن الشعب هو مصدر السطات وقال كمال حبيب وكيل مؤسسى حزب" السلامة و التنمية" الذراع السياسية لجماعة الجهاد سنشارك يوم 25 و ستكون احتفالا بعيد الثورة ولكن هذا لا ينفى رفع طلبات و أضاف أن الطلبات ستكون متعلقة بحقوق الشهداء من محاكمات عادلة لقتلتهم و المصابين و رفض حكومة الجنزورى و ضرورة وجود حكومة إنقاذ وطنى . أما عن تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب فقال لسنا مع مسألة نقل السلطة و يبقى الوضع على ما هو عليه إلى حين معاد تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب . وقال الدكتور خالد سعيد المنسق الإعلامى للجبهة السلفية سنشارك يوم 25 يناير القادم سواء بميدان التحرير أو بجميع المحافظات المصرية وأضاف أنه جار الترتيب من الآن للاستعداد للمشاركة باحتفالات الثورة مؤكدًا أن مشاركتهم ستكون تحت اتجاه إسلامى وطنى بعيدًا عن دعوات التخريب أو التدمير وائتلاف المنشآت العامة . ونفى أن تشارك الجبهة وشبابها فى أى اعتصام بميدان التحرير معتبره تعطيل سير العمل والمصالح الاقتصادية بمصر وأن الجبهة ستكون بمنأى عن أى عمليات تخريبيه معتبره أمرًا غير مقبول . وقال الدكتور محمد حبيب وكيل مؤسسى حزب النهضة الأمر سابق لأوانه ولم نحدد بعد قرار المشاركة من العدم و المطالب أم الاحتفال .